-
ثلث معلمي الابتدائي ليسوا معلمين وعُشر
أساتذة الثانوي ليسوا أساتذة، بل هم معوضون وعلى وضعيتهم ناقمون (يقبضون أكثر قليلاً من نصف أجر زملائهم المنتدَبين).
فماذا عساهم لأبنائنا يعلمون ؟
-
هي مصنع لـلمنقطعين الذين جلهم للأميّة يرجعون
(100 ألف منقطع سنويا قبل الثورة وبعدها).
-
هي مصنع للـ"نوابغ" (ironie) في النموذجي ترسلهم
بحرص إلى الخارج ومعهم يهاجر 100 ألف إطار عالٍ، فقط خلال عشرية ما بعد الثورة.
-
جل حِرفيينا ليسوا خِريجي مدارس نتيجة
الإلغاء الغبي والمريب للتعليم المهني (البنّاء، الحداد، النجار، الميكانيكي،
إلخ.)، وجل تقنيينا السامين خريجي الجامعة لا يجدون عملا.
-
مدرسة تُلَقِّنُ العقلانية لـمليونَيْ تلميذ
في مجتمع غير عقلاني. مجتمع لم يطلب العقلانية ولا يحتاجها بل يحتاج لمهارات لا
تعلمها المدرسة.
-
بعض مدرّسيها مقاولون يؤمنون بأن التعليم
تجارة وليس رسالة، بعض أساتذة فلسفتها لا يؤمنون بالفلسفة و بعض أساتذة علومها لا
يؤمنون بالعلم. فأي علم وأي فلسفة يا ترى لأبنائنا يعلمون ؟
الإمضاء
"وعظتني نفسي فعلمتني أن لا أطرب
لمديح ولا أجزع لمذمّة" جبران خليل جبران
تاريخ أول
نشر على النت: حمام الشط، الأربعاء 11 أفريل 2018.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire