vendredi 8 octobre 2021

ماذا تفعل وزارة التربية، تنهى عن الغش وتأتي بمثله ؟ دردشة مقاهي بين مواطن العالَم وفيلسوف حمام الشط

 


-         ثلث معلمي الابتدائي ليسوا معلمين وعُشر أساتذة الثانوي ليسوا أساتذة، بل هم معوضون وعلى وضعيتهم ناقمون (يقبضون أكثر قليلاً من نصف أجر زملائهم المنتدَبين). فماذا عساهم لأبنائنا يعلمون ؟

-         هي مصنع لـلمنقطعين الذين جلهم للأميّة يرجعون (100 ألف منقطع سنويا قبل الثورة وبعدها).

-         هي مصنع للـ"نوابغ" (ironie) في النموذجي ترسلهم بحرص إلى الخارج ومعهم يهاجر 100 ألف إطار عالٍ، فقط خلال عشرية ما بعد الثورة.

-         جل حِرفيينا ليسوا خِريجي مدارس نتيجة الإلغاء الغبي والمريب للتعليم المهني (البنّاء، الحداد، النجار، الميكانيكي، إلخ.)، وجل تقنيينا السامين خريجي الجامعة لا يجدون عملا.

-         مدرسة تُلَقِّنُ العقلانية لـمليونَيْ تلميذ في مجتمع غير عقلاني. مجتمع لم يطلب العقلانية ولا يحتاجها بل يحتاج لمهارات لا تعلمها المدرسة.

-         بعض مدرّسيها مقاولون يؤمنون بأن التعليم تجارة وليس رسالة، بعض أساتذة فلسفتها لا يؤمنون بالفلسفة و بعض أساتذة علومها لا يؤمنون بالعلم. فأي علم وأي فلسفة يا ترى لأبنائنا يعلمون ؟

 

الإمضاء

"وعظتني نفسي فعلمتني أن لا أطرب لمديح ولا أجزع لمذمّة" جبران خليل جبران

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأربعاء 11 أفريل 2018.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire