jeudi 7 octobre 2021

مقارنة طريفة بين الأستاذ المباشر والأستاذ غير المباشر (الأستاذ الافتراضي). مواطن العالَم والديداكتيك

 


 

1.     الأستاذ المباشر:

-         غالبًا ما يحبّ، يكره، يكلّ، يملّ، يغضب، وفي بعض الأحيان يخرج عن موضوع الدرس حتّى يروّح عن نفسه أو عن تلامذته.

-         غالبًا ما يختصّ في مادّة معيّنة فقط ولا يُلمّ بكل معارفها.

-         غالبًا ما يقدّم للتلميذ وسائل إيضاح تعلمية قديمة.

-         غالبًا ما يقوم بالتجارب عوضا عن التلميذ قد يكون لنقص في التجهيزات.

-         غالبًا ما ينفّذ سياسة تربويّة واحدة ويرتبط ببرنامج سنوي موحّد.

-         غالبًا لم يدرس أكاديميّا علوم التربية ولا علم نفس الطفل ولا الابستومولوجيا ولا علم التقييم.

-         في القسم، غالبًا ما يعتمد على نفسه ولا يشرّك تلامذته.

-         غالبًا ما لا يجد الوقت لإنجاز التمارين التطبيقيّة.

-         في القسم، يوفّر وضعيّة تعلّميّة فيها تفاعل مع أقران قارّين ومفروضين على التلميذ.

-         يدرّس في القسم بمرتّب زهيد.

-         لا يختار التلميذ أستاذه المباشر بل يُفرَضُ عليه.

 

2.     الأستاذ غير المباشر أو الأستاذ الافتراضي في الأنترنات أو الجاهز في الأقراص:

-         يقدر على إعادة الدرس ألف مرّة إذا شاء المتلقّي ذلك. يحترم، يشجّع، لا يكره، لا يغضب، ولا يُقصِي.

-         يُتقِن كلّ الاختصاصات لأنه يوفر أساتذة مختصين في عدة مجالات، يقومون بإعداد الدرس المعروض في الأنترنات.

-         يعرض صورًا رائعة و متحرّكة ذات ثلاثة أبعاد وذات جودة عالية في الصورة والصوت.

-         يقوم التلميذ بنفسه بالتجارب الافتراضية.

-         يختار التلميذ برنامجًا يتناغم مع قدراته ومستواه الذهني ونسقه الشخصي في الفهم.

-         يعدّ الأسئلة عن دراية وبدقّة مختص في التقييم.

-         يستطيع التلميذ أن يستشير عدّة أساتذة افتراضيين من نفس الاختصاص أو من اختصاصات مختلفة.

-         ينجز التلميذ كما يشاء ومتى يشاء تمارين فرديّة وتفاعليّة.

-         يوفّر للتلميذ تفاعلا افتراضيّا مع أقران من اختياره يستطيع تغييرهم حسب الوضعيّة.

-         جاهزٌ تحت الطلب في كل زمان ومكان ودون مقابل.

-         يختار التلميذ أستاذه الإفتراضي حسب حاجته وذوقه أيضا.

 

إمضائي

"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو

"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

"على كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم

 

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 5 ماي 2009.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire