lundi 11 octobre 2021

أفضل ما سمعت من آيات التسامح في القَصَصِ الديني المشترك بين المسيحية والإسلام ! إعادة صياغة وتأثيث مواطن العالَم والديداكتيك

 


كان من عادة سيدنا إبراهيم الخليل، رضي الله عنه، أن لا يتناولَ عشاءَه حتى يمر عابرُ سبيلٍ يشاركه طعامَه. فجأةً، قدم عابرُ سبيلٍ، أكل وشرب ثم طلب من سيدنا إبراهيم الخليل أن يوقد له نارًا ففعل سيدنا. قام الضيف يصلي للنار فنهره أبُ الأنبياء وطرده من بيته قائلا: أتُعْبَدُ النارُ في بيت الخليل ؟ في الحين، كلّمه الله مربيا: "يا إبراهيم كم عمر هذا الضيف ؟" قال: "ستون سنة". قال سبحانه: "تحملته وأنا الأعلَمُ بما تخفي الصدورُ، تحملته ستين سنة ولو شئتُ لَقبضتُ روحَه في أي لحظة من عمرِه، وأنت لم تستطعْ أن تتحمله ليلة واحدة ! ما أروعَ هذه الحكمة الإلهية لو أخذ بها وطبّقها دُعاة الدين الإسلامي الجدد.

 

تاريخ أول نشر على مدونتي و صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط، السبت 14 ماي 2011.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire