samedi 28 novembre 2015

يبدو أن الأبناء يشبهون عصرهم أكثر مما يشبهون أجدادهم. ترجمة مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

يبدو أن الأبناء يشبهون عصرهم أكثر مما يشبهون أجدادهم. ترجمة مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

المصدر:
Les identités meurtrières, Amin Maalouf, Ed Grasset & Fasquelle, Paris, 1998, 211 pages

نص أمين معلوف:
صفحة 135-136: يبدو أن الأبناء يشبهون عصرهم أكثر مما يشبهون أجدادهم. لا أبالغ عندما أقول أنني أجد أشياء كثيرة مشتركة بيني وبين أي مواطن مارّ بالصدفة في شوارع باريس، القاهرة، لندن، روما أو داكار أكثر مما أجده بيني وبين جَدُّ جَدِّي. ليس فقط في تشابه المظهر الخارجي واللِّباس والمِشية، ليس فقط في نمط الحياة ونوعية العمل وهندسة السكن والأشياء المستعملة في المعيش اليومي، لكننا نتشابه أيضا في التصورات الأخلاقية وطُرُقِ التفكير والاعتقاد. مهما كُنّا، مسيحيين أو مسلمين أو يهود أو بوذيين أو هندوسيين أو بَهائيين، فإن نظرتُنا لهذا العالَم المادي أو العالَم الآخر لا تمت بصلة لِما كان يراه أجدادنا منذ 500 عام.

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، السبت 28 نوفمبر 2015.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire