dimanche 15 novembre 2015

الإرهاب جرثومة، لا يمكن القضاء عليها إلا بواسطة العلاج الجيني! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

الإرهاب جرثومة، لا يمكن القضاء عليها إلا بواسطة العلاج الجيني! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا

يبدو لي أن هنالك وجه شبه كبير بين ظاهرة الإرهاب الإسلامي الجهادي والأمراض الناتجة عن خلل بِنْيَوِي-بيولوجي-فيزيولوجي في المناعة الذاتية مع الإشارة الهامة أنني لستُ أنا مَن ينسب الإرهابَ  للإسلام وإنما مرتكبوه هم الذين أعلنوا بألسنتهم عن هويتهم الإسلامية بإطلاق صيحات "الله أكبر" في مسرح العمليات وبعد العمليات الإرهابية مباشرة تبنّتها الدولة الإسلامية (داعش) علانية دون لبس. بقي أنني لستُ غِرًّا ولا القارئ أيضا حتى نَخلط بين المسلم العادي والمسلم الداعشي ونلصق تهمة الإرهاب بدين معيّن أو إيديولوجيا بعينها.

ما وجه الشبه بينهما؟:
-         مِثلهم مثل الإرهابيين المسلمين الجهاديين الداعشيين، تُخطئ الأجسام المضادة (Les anticorps) لدى المريض بفقدان المناعة الذاتية، فتصيبُ خلايا الجسم السليمة (Le soi) وتُتلِفها عوض أن تصيبَ خلايا العدوّ (Le non-soi)، مثل ما تُتلِف خطأً الأجسام المضادة لدى مريض السكري نفسه خلايا معثكلته (Le pancréas). كذلك يفعل الجهاديون الإسلاميون الداعشيون وأمثالهم. لو قمنا بجَرْدٍ لتصنيف ضحاياهم لوجدنا أن 99 في المائة منهم عربٌ مسلمونَ وغير مسلمينَ.
-         الأمراض الناتجة عن خلل بنيوي-بيولوجي-فيزيولوجي في المناعة الذاتية مثل مرض السكري نوع 1 (يحقن المريض هرمون الأنسولين يوميا أو يموت تدريجيا) هي أمراض مزمنة وليس لها علاج شافٍ حتى الآن مثلها مثل الإرهاب.
-         العلاج الوحيد الواعد لهذه الأمراض هو العلاج الجيني (La thérapie génique): نأمل تعويض جينات خلايا المُعَثكَلَة  العاجزة عن أداء وظيفتها الفيزيولوجية السليمة المتمثلة في إنتاج هرمون الأنسولين الناجِع المسؤول عن تعديل السكر في الدم، واستبدالها بجينات سليمة تقوم مقامها. كذلك الإرهاب لا يمكن القضاء عليه إلا بالقضاء النهائي والمُبرَم على كل الأنظمة الرأسمالية الغربية المتوحشة (لا تبغي إلا الربحَ الفاحش ولا شيءَ غير الربحِ ولو على جثث مئات الآلاف من المدنيين المسلمين في الجزائر وسوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان والشيشان وكشمير وغيرها من الدول العربية والإسلامية) وعلى أنظمة الدول العربية التابعة لها واستبدالها  كلها سلميا وديمقراطيا حسب حُلمي بأنظمة عَلمانية  اشتراكية ديمقراطية مثل أنظمة الدول الأسكندنافية الحالية التي نفعت شعوبها ولم تغزنا قَط ولم تستعمرنا بصفة مباشرة أو غير مباشرة ولم يصلنا منها حتى الآن عَلَى حد علمي أي ضرر يُذكر.

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأحد 15 نوفمبر 2015.

Définition des maladies auto-immunes (Wikipedia)
Elles sont dues à une hyperactivité du système immunitaire à l'encontre de substances ou de tissus qui sont normalement présents dans l'organisme. Parmi ces maladies peuvent être cités la sclérose en plaques  (التصلب المتعدد), le diabète de type 1
Leur cause n'est pas encore bien élucidée, certaines d'entre elles sont considérées comme des maladies d'abondance : un lien est par exemple avéré entre l'arthrite (التهاب المفاصل) et l'obésité (السِّمنَة
La plupart des maladies auto-immunes sont probablement le résultat de causes multiples, telles qu'une  prédisposition génétique (الاستعداد الوراثي) stimulée par une infection, associée à la présence d'une substance chimique ou d'un aliment




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire