الكاتب: صديقي سي العربي عْميرة.
الكتاب: وتلك الأيام نداولها. سيرة ومسايرة،
186 صفحة، الثمن: 20 د. ت.
المكان: مطعم الميناء، الملاحة، رادس (على
ملك معز ابن الكاتب).
الحضور: حوالي أربعين، ثلثهم نساء أنيقات.
وصلتُ مع أول المدعوين فاستقبلنا معز بحفاوة
كبيرة وبسمة عريضة وقدم لنا الشاي.
بدأ الحفل بإلقاء كلمة الكاتب نفسه. بدأها
بقوله المتواضع: كتابي ليس إبداعًا وإنما هو سيرة ذاتية ثم نوّه بكل مَن ساعده في
إنجازه: الدكتور لطفي المرايحي (زوج الدكتورة نورة ابنة الكاتب)، الخطاط عمر
الجمني وامرأتان نسيت اسميهما وشملني بلطفه.
بعد الكلمة بدأ ماراتون كتابة الإهداءات
إكرامًا لمن اقتنوا الكتاب.
على هامش الاحتفالية: سأل عنّي الدكتور لطفي المرايحي، مؤسس ورئيس حزب الإتحاد الشعبي الجمهوري، ففرحت باهتمامه وتبادلنا بعض الحديث حول مقترحاتي التربوية التي قدمتها للوزير.
من عادتي في
مثل هذه المناسبات أن أحمل معي ثلاث نسخ من كتابي "الإشكاليات العامة في النظام التربوي التونسي". أهديت واحدة للدكتور وواحدة لصديقي عادل
عميرة (مسؤول تربوي سامٍ) وواحدة للشيخ عبد الفتاح مورو. وصلت الثالثة والنصف
وغادرت الخامسة وتركت الجمع محتفلين.
إمضائي المحيّنُ: وإذا كانت كلماتي لا تقنعك الآن فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ. دعوةٌ وديةٌ للتَّرَيُّثِ.
تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 6 ماي 2023.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire