samedi 9 novembre 2019

إيريك زمّور، عدو خمسة ملايين مسلم فرنسي. مَن هو؟ لوموند ديبلوماتيك، ترجمة دون إضافة ولا تعليق مواطن العالَم، متعدّد الهُويات



هو مواطن فرنسي يهودي صهيوني (عنصري) معادٍ للإسلام والمسلمين. سَمعته كثيرًا ولم أقرأ له بتاتًا. أصدّق ما كتبه عنه، في هذا المقال، الكاتب الفرنسي ومدير لوموند ديبلوماتيك، سارج حليمي، ابن اليهودية التونسية الرائعة جيزيل حليمي.

مقتطفات من نصه في جريدتي المفضلة لوموند ديبلوماتيك: إيريك زمّور هو ما يلي:
-         هو أيقونة اليمين الفرنسي العنصري المعادي للإسلام والعرب المسلمين (Courant islamophobe)، صاحب الحس السليم والرأي الذكي الرشيق الذي يدغدغ العواطف والروحانيات (Il possède un bon sens de la repartie). يكتب أفضل من جل زملائه، ويتميز عنهم أيضًا بآرائه التي نادرًا ما تطابق آراء محيطه. أخيرًا، هو قارئ نهمٌ في مهنة تعج بأميين رضعوا من بقرة "تويتر".
-         هو متهوّر (intrépide)، متفرغٌ (disponible)، مثقفٌ واضحٌ (prévisible)، حجته غير سهلة الدحض، خاصة عندما يفرط ويتجاوز المعقول والحدود.
-         على مدى عقود، "علمنا" زمّور أن "الحركة النسوية تُنظم حرب إبادة ضد الرجل الأبيض غير المثلي" وأن "الجنرال بيتان (collabo) أنقذ اليهود الفرنسيين" وأن "كل وسائل الإعلام الفرنسية يحتلها اليسار".
-         رئيس تحرير "لو فيـﭬارو" قال عنه: "هذا الكاتب هو الناطق الشجاع باسم اضطراباتنا الجماعية (angoisses collectives). يغمس قلمه في الجرح المفتوح لفرنسا المكلومة المشلولة".
-         المؤرخ جيرار نوارال كتب عنه كتابًا 
(Le venin dans la plume. Édmond Drument, Éric Zemmour et la part sombre de la République, La Découverte, Paris, 2019).
 إليكم بعض ما قال فيه: في عصر زمّور، فقد اليسار قدرته على فرض الفكرة التي تقول أن الهجرة بُعدٌ من أبعاد المسألة الاجتماعية فأصبح "العامل المهاجر" باختصار "مهاجر وبس"، بداية الانزلاق التي ستؤدي لاحقًا إلى تركيز هووي على المسلمين فقط (une focalisation identitaire). لكن انزلاق من هذا النوع في أولويات اليسار من مربّع المعركة الاجتماعية إلى مربّع المواجهة الدينية، يُسمّى اصطفافٌ في ملعب القوميين الذين، مثل زمّور، يمنحون للكاثوليكية المحافظة دورًا أساسيًّا في تحديد الهوية الفرنسية وللمسلم الفرنسي دور المفسِد.
-         التهجمات اللاذعة لزمّور ضد "جيش الاحتلال" (يقصد الفرنسيين المسلمين)، ضد "هيمنة الحلال ولوبي المسلمين الفرنسيين"، ضد "تحالف الكلاشنكوف والجلابية"، كلها آراء متطرفة تساهم في تأخير الاندماج الطبيعي والتدريجي للمسلمين في الثقافة الفرنسية وقِيمها الجمهورية (les valeurs de la république).


Référence : Le Monde diplomatique, novembre  2019, extraits de l`article «Éric Zemmour et les échos de l’histoire. Récidives», par Serge Halimi , p. 28

إمضائي (لوموند ديبلوماتيك، ترجمة دون إضافة ولا تعليق مواطن العالَم، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 10 نوفمبر 2019.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire