samedi 30 novembre 2019

في تونس، مَن يحكمنا؟ مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات



-         العولمة هي عولمة نمط الاستهلاك، نمطٌ فاسدٌ غزانا وكنا أضعف من أن نقاومه: تستهلك أكثر من حاجتك أي تأخذ حاجة غيرك وتلوث صحتك وصحته وبيئتك وبيئته.
-         الرأسمالية هي التي عولمت نمط الاستهلاك الفاسد بل خلقت للغش والفساد علوما تُدرّس في الجامعات: الإشهار، التسويق، المضاربة، العمولة، إلخ.
-         مَن يحكمنا؟ لا سعيّد لا نهضة لا دساترة! يحكمنا نمط الاستهلاك الرأسمالي الغربي المعولَم ويحكم العالَم أجمع. يقودوننا من نقطة ضعفنا، شهواتنا!
-         معضلة، أي مشكلة لا حل قريب لها في الأفق: للأسف، "لا وجود لحلول محلية لمشاكل وُلدت وترعرعت في ظروف عالمية" (Zygmunt Bauman) يعني لنا فيها ضِلعٌ كبيرٌ ومسئوليةٌ أكبرُ.
-         المعذرة، عندِيَ حلٌّ، مرٌّ كالحنظلِ، فرديٌّ وسلبيٌّ، لكنه مجرّبٌ وناجعٌ: جهاد النفس والرضا بالقدر، أي كبحُ أبسط الشهوات. لو عُمّم لأصبح مقاومة!

إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 30 نوفمبر 2019.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire