-
الجهاد ضد
النفس، شعاري: مفهوم تتبناه جميع الأديان وبه تُعرِّف الفلسفة ماهيتَها والسياسيون
الخُضر يناضلون لتحقيقه وl’épigenèse اختصاصي.
-
النفس: تتركب من ثلاثة أنواع من الرغبات: رغبات
طبيعية وضرورية (الأكل، الشرب، إلخ.). طبيعية وغير ضرورية (الجنس، الكحول،
المخدرات، إلخ.).غيرطبيعية وغيرضرورية (ربح المال، حب السلطة
والجاه، إلخ.).
-
الفيلسوف ميشيل أونفري (يساري ملحد مسيحي) يعرّف
ماهية الفلسفة: هي التفلسف حول الرغبات (La philosophie, c’est philosopher sur ses désirs).
-
المسيحية تحرّم على رهبانها الرغبات الطبيعية
وغير الضرورية (الزواج، الجنس، إلخ.)، والرغبات غير الطبيعية وغير الضرورية ولا تبيح
لهم إلا الرغبات الطبيعية والضرورية.
-
الإسلام يحلّل الرغبات الطبيعية والضرورية،
والطبيعية والرغبات غير الضرورية (الجنس الحلال)، ويحرّم الرغبات غير الطبيعية
وغير الضرورية (كنز المال والسيطرة..).
-
الرأسمالية تشجّع أقلية على الرغبات غير الطبيعية
وغير الضرورية (الجشع) وعلى الرغبات الطبيعية وغير الضرورية على حساب الرغبات
الطبيعية والضرورية للأغلبية.
-
الرأسماليون، مصممو المجتمع الاستهلاكي يخلقون
فينا رغبات غير طبيعية وغير ضرورية، هدفهم ليس سعادتنا بل تحقيق سعادتهم على حساب
شقائنا.
-
الجهاد ضد النفس، شعاري، أي كبحُ الشهوات، هو
أفضلُ سبيل للحفاظ على التوازن البيئي واحترام نصيب الأجيال القادمة في الثروات
الطبيعية.
-
الجهاد ضد النفس، هو أفضلُ السُّبُلِ لمقاومة
التبعية الاقتصادية والعولمة الهدامة لهويتنا، سبيلٌ أنجع من المقاومة المسلحة
والشيوعية والقومية.
-
الجهاد ضد النفس، هو أفضلُ السبل لمقاومة غلاء
المعيشة وأفضل سلاح لمقاومة الفساد وأفضل طريق لتحقيق شعارات الثورة (شغل، حرية،
كرامة).
-
النفس
هي L’ADN الذي انتُقِيَ طبيعيا ليجعل منا متضامنين داخل مجموعتنا/عِدائيين ضد المجموعات
المخالفة. علينا بالجهاد ضد النفس بالفلسفة والعلم والدين.
-
الجهادُ ضد النفس، هو L’épigenèse أي تهذيبُ الموروث الطبيعي بالمكتسب
الثقافي وعدم الرضوخ لغرائزنا الحيوانية ونفسنا الأمّارة بالسوء.
-
الجهادُ ضد النفس، هو "إعادةُ أنسنةِ
الإنسان" على حدّ قول الفيلسوف الإنساني إدﭬار موران (Réhumaniser l’humanité) وإبعادِه عن التوحش.
-
الجهادُ ضد النفس، سلوكٌ يومي أعتمده على قدر
المستطاع. سلوكٌ أراحني نفسيا وساعدني كثيرا على مقاومة الرغبة في الاستهلاك غير
الضروري.
إمضائي (مواطن
العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي
الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle
individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر"
(جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours
et non par la violence. Le Monde diplomatique
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 22 نوفمبر 2019.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire