mercredi 27 novembre 2019

فلسفة الأخلاق؟ ترجمة مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات




-         الفيلسوف لِيفِيناس يؤكد أن السؤال، "لماذا يجب عليّ أن أكون أخلاقيًّا؟"، ليس بداية طريق السلوك الأخلاقي السليم بل هو علامة نهايته.

-         شعار "أحتاج لأخلاقيات" يضم كلمتين متناقضتين (oxymore)، لأن البحث عن تلبية حاجة من وراء فعل أخلاقي يفقِد هذا الفعل قيمته الأخلاقية.

-         الأخلاقيات ليست إلا تعبيرة إنسانية عفوية، تعبيرة لا تجلب أي مصلحة شخصية ولا يقودها انتظار ربحٍ أو رفاهة أو مجد أو تحسين وضعية اجتماعية.

-         كلنا اليوم نتفرج في التلفزة ونرى عن بُعد مآسي الآخرين (حروب، فيضانات، إلخ) لكننا لا نقدر على مساعدتهم عن بُعد فينتابنا شعورٌ مرّ بالعجز والقلق.

-         قديمًا كان الجار يعرف ظروف جاره المادية والمعنوية ويمد له يد المساعدة عند الحاجة. اليوم عَزلنا مجتمع الاستهلاك ما بعد الحداثي السائل فأصبح الجارُ منّا لا يعرف شيئًا عن جاره.

Ma source d’inspiration : L’amour liquide. De la fragilité des liens entre les hommes, Zygmunt Bauman (sociologue-philosophe), Ed. Pluriel, 2010, 185 pages, 7,60€.

إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 28 نوفمبر 2019.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire