jeudi 28 novembre 2019

أين نحنُ في تونس مِن حديثِ رسولِنا الكريمِ (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)؟ مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات



-         هل اليساري يحب النهضاوي وهل النهضاوي يحب اليساري؟
-         هل العَلماني يحب السلفي وهل السلفي يحب العَلماني؟
-     هل المصلِّي يحب غير المصلِّي  وهل غير المصلِّي يحب المصلِّي؟
-     هل الصائم يحب الفاطر وهل الفاطر  يحب الصائم؟
-         هل المسلم التونسي يحب اليهودي التونسي وهل اليهودي التونسي يحب المسلم التونسي؟
-         هل البورﭬيبي يحب الخوانجي وهل الخوانجي يحب البورﭬيبي؟
-         هل الفرنكفوني يحب العروبي وهل العروبي يحب الفرنكفوني؟
-         هل الغني يحب الفقير وهل الفقير يحب الغني؟
-         هل العَرف يحب العامل وهل العامل يحب العَرف؟
-         هل الأستاذ يحب التلميذ وهل التلميذ يحب الأستاذ؟
-         هل الرئيس يحب المرؤوس وهل المرؤوس يحب الرئيس؟
-         هل الحاكم يحب الشعب وهل الشعب يحب الحاكم؟
-         هل الطبيب يحب المريض وهل المريض يحب الطبيب؟
-         هل ساكن سيدي بوسعيد يحب ساكن سيدي بوزيد وهل ساكن سيدي بوزيد يحب ساكن سيدي بوسعيد؟
-         هل التونسي راضٍ عن نفسِه وهل نفسُه راضيةٌ عنه؟
-         هل بقي في تونس مؤمنٌ واحدٌ يا رسول الله؟ يبدو لي أنه لم يبقَ لنا أملٌ في الجنةِ إلا بفضلِ كرمِك وشفاعتِك يا رسول الله.

إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 28 نوفمبر 2019.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire