-
العولمة هي عولمة نمط الاستهلاك، نمطٌ
فاسدٌ غزانا وكنا أضعف من أن نقاومه: تستهلك أكثر من حاجتك أي تأخذ حاجة غيرك
وتلوث صحتك وصحته وبيئتك وبيئته.
-
الرأسمالية
هي التي عولمت نمط الاستهلاك الفاسد بل خلقت للغش والفساد علوما تُدرّس في
الجامعات: الإشهار، التسويق، المضاربة، العمولة،
إلخ.
-
مَن يحكمنا؟ لا سعيّد لا نهضة لا
دساترة! يحكمنا نمط الاستهلاك الرأسمالي الغربي المعولَم ويحكم
العالَم أجمع. يقودوننا من نقطة ضعفنا، شهواتنا!
-
معضلة، أي مشكلة لا حل قريب لها في
الأفق: للأسف، "لا وجود لحلول محلية لمشاكل وُلدت وترعرعت في ظروف عالمية"
(Zygmunt
Bauman) يعني لنا فيها ضِلعٌ كبيرٌ ومسئوليةٌ أكبرُ.
-
المعذرة،
عندِيَ حلٌّ، مرٌّ كالحنظلِ، فرديٌّ وسلبيٌّ، لكنه مجرّبٌ وناجعٌ: جهاد النفس
والرضا بالقدر، أي كبحُ أبسط الشهوات. لو عُمّم لأصبح مقاومة!
إمضائي (مواطن
العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي
الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle
individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر"
(جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours
et non par la violence. Le Monde diplomatique
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 30 نوفمبر 2019.