مثقفان تونسيان، قالا حديثا حديثا
في النهضة و نداء تونس؟ نقل و تعليق مواطن العالَم د. محمد كشكار
الأول، معارض واضح و شرس ضد نظام بن على، الأول بلا منازع في
الشجاعة الفكرية الفردية و الأول بلا منافس في الصدام السلمي العلني، توفيق بن
بريك، قال: "النهضة و نداء تونس، مثل حذاءين يمين، بهما الاثنين فقط لا تستطيع
تونس التقدم خطوة واحدة و إلا سقطت في الهاوية".
الثاني، عالِم الاجتماع، الأستاذ الجامعي و الباحث الأكاديمي الطاهر
لبيب، قال: "أفرزت الثورة حركتان ماضويتان، هما النهضة و نداء تونس".
تعليق م. ع. د. م. ك: و عمقت الثورة تهميش
المهمّش، و هو اليسار النقابي التقدمي المثقف و المفقّر الذي مهد للثورة و قام بها
ثم أهملها كما يهمل الأب ابنه غير الشرعي الذي جاء نتيجة نزوة عاطفية بين الشعب و النقابي
اليساري المثقف. اللقيطة الثورة و هي أشرف الثلاثة، تبنتها "النهضة" رغم
أن الشريعة الإسلامية تحرّم التبني لكن دستور أمريكا لا يحرمه. أرجو من الأم غير
البيولوجية "النهضة" أن تحافظ على المولودة الجديدة و ترعاها حتى تجد
والديها البيولوجيين (الشعب و النقابي اليساري المثقف) و لها أجر عظيم، فهي قد
تكون خالتها أو عمتها أو قريبتها من بعيد و قد تكون ساندت أمها (الشعب) يوما و
شاركتها آلام الحمل حتى و لو تكون قد غابت عنها أيام المخاض من 17 ديسمبر 2010 إلى
14 جانفي 2011 و الغائب حجته معه.
تاريخ أول نشر على النت
حمام الشط في 21 مارس 2013.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire