مصدر الخبر:
حصة تلفزية صباحية (TéléMatin)، فى قناة فرنسية ناطقة بالفرنسية
(TY5MONDE)،
فقرة (Les quatre vérités)، الضيف السياسي
(François Bayrou, président d`un parti centriste français dans l`opposition)،
التاريخ: يوم
عيد الأضحى، الخميس 24 سبتمبر 2015.
الخبر:
قال الضيف
معلقا على التدفق الهائل على أوروبا ممثلاً في ملايين المهاجرين السوريين
والعراقيين، ثم أضاف متأثرا متسائلا: "علينا أن نسأل أنفسنا كفرنسيين لماذا يرغب
كل هؤلاء المهاجرين العرب في الهجرة والإقامة
في ألمانيا والنمسا والدول الأسكندنافبة ولم يعبروا البتة عن رغبتهم في الهجرة إلى
فرنسا، "دولة حقوق الإنسان ودار اللاجئين السياسيين" ثم تنهد وقال: أنا
أخجل من نفسي (J`ai honte)".
التعليق:
وددتُ لو قالها وأحس مرارتها قبله أمراء السعودية وقطر
والإمارات والكويت والبحرين، أغنى الدول العربية وأقلها سكانا وأوسعها أرضا
وأقربها ملجأ آمنا لضحايا سياسات جيرانهم. لكنني لا ولن أطمع بالعسل من جحر
الدبابير، فهم ملوك لا يستحون، فمَن يا ترى غيرهم نظر وأشعل الحروب الأهلية العربية-عربية
في العراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال ومدها بالمرتزقة من شتى أنحاء العالم وموّلها
وسلّحها وأجبر سكانها على الهجرة بالملايين.
أنتهزُ اليوم رمزية وقفة عرفة وأتوجه إلى الله عز وجل
بالدعاء التالي، القاسي في ظاهره الرحيم في جوهره: "اللهم جفف آبار نفطهم بئرًا
بئرًا وقطرةً قطرةً حتى تذهب آخر نقمةٍ مع تبخرِ آخر قطرةٍ، كما جففوا أحلامنا حلمًا
حلمًا وقضوا على آمالنا أملاً بعد أملٍ، أحلامنا، نحن عرب السبعينات، وآمالنا بالانعتاق
والحرية والوحدة والاشتراكية الديمقراطية على الأنماط الأسكندنافية بعد أقلمتها
وتكييفها مع عروبتنا الأصيلة وإسلامنا الروحاني، واجعله اللهم عيدًا مباركا على
الناس أجمعين دون تمييز ديني وأنت بعبادك كلهم أرحم الراحمين، آمين يا رب العالمين".
إمضائي المحيّن:
قال أنشتاين: "لا
تُحَلّ المشاكل باستعمال نفس أنماط التفكير التي أنتجتها".
قال جبران خليل جبران:
"وعظتني نفسي فعلمتني أن لا أطرب لمديح ولا أجزع لمذمّة".
قال مواطن
العالَم د. محمد كشكار: "يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه ويثقوا في
خطابه أما أنا -اقتداء بالمنهج العلمي- أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من
إشكاليات وأنتظر منهم النقد المفيد"، "لا
أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر
أخرى"، "على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد
بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي"، "عندما تنقد إيديولوجيةً في حضور صديقك أي تُطلعه على جزء
من فكرك. فإن كانت غير إيديولوجيته هي محل النقد شكرك وشجعك. وإن كانت إيديولوجيته
تجاهلك واحتقرك".
"ألا
ليتني كنت ذاتًا لا تنشر، ولا تكتب، فألَمُ التغريد خارج السرب أمرُّ من ألَمِ
الصمت"، "نفسي مثقلة بالأحلام فهل بين القُرّاء مَن يشاركني حلمي ويخفّف
عني حملي؟".
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، يوم عيد الأضحى، الخميس 24 سبتمبر
2015.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire