dimanche 21 novembre 2021

بعض الأسباب العميقة وراء تدهور التعليم في العالَم وتكاثر العنف المتبادَل بين الأستاذ والتلميذ (دون شرح أو تفصيل). مواطن العالَم والديداكتيك

 


1.     اقتصاد السوق الليبرالي المتوحّش أجبَر الأستاذ على التخلي عن رسالته التربوية النبيلة. كان المعلّم في أيامنا رسولا (قبل 1970، l’année charnière) فجعلت منه الرأسماليةُ الجشعة بروليتاريًّا فاقدًا لأي رسالة. يبيع ما تعلّمه بمقابلٍ، أي يكتفي بالقيام بواجبه وبس وينسى أنه مطالَب بأكثر من الواجب، مطالَب بأداء الرسالة على أكملِ وجهٍ ممكنٍ.

Source d’inspiration : « La fabrique des imposteurs » éd. Babel essai, 2015, 308 pages, Prix 8,7  ; Roland Gori  (psychanalyste et professeur émérite de psychologie et de psychopathologie clinique à l'université Aix-Marseille).

 

2.     تدهور مفهوم "الدولة-الأمة الراعية" (l’État-nation providentiel): "مَثلُ الدولة-الأمة الراعية في تضامنها وتكاملها مثل النظام الواحد، إذا اشتكت منه مؤسسةٌ تداعت له سائر المؤسسات بالسَّهر والحمَّى". المؤسسات: التعليم، الصحة، النقل، إلخ.

Source d’inspiration : Ali Triaa, inspecteur de SVT à la retraite, master didactique de la biologie et il prépare maintenant un master de sociologie sur l’expérience de l’économie sociale et solidaire de Jemna (une encyclopédie mobile, un ami de Jemna souriant et sympathique).

 

3.     قديمًا كان 80% مما يُدرِّسه أستاذ العلوم الجامعي، تعلّمه في الجامعة. في القرن 21 أصبح 80% مما يدرّسه، تعلّمه بعد التخرّج.

Source : l’épistémologue Michel Serres sur YouTube.

 

4.     شرعية المعرفة الأكاديمية وهيبة الأستاذ تزعزعتا لأن الأكاديمية والأستاذ لم يعودا قادرَين على الإجابة على كل أسئلة الطالب والتلميذ وذلك ناتجٌ عن سرعة تطوّرِ العلوم وانتشارها عبر الأنترنات.

Source : l’épistémologue Michel Serres sur YouTube.

 

إمضائي:

"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

"وعظتني نفسي فعلمتني أن لا أطرب لمديح ولا أجزع لمذمّة" (جبران)

"ما فائدةُ الأقنعةِ على الوجوهِ والعوراتُ عاريةٌ ؟". توفيق بكار

النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ، أنا لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.

لا أرى خلاصًا للبشريةِ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوى الفردِيِّ وكُنْ ما شِئتَ (La spiritualité à l`échelle individuelle).

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 21 نوفمبر 2021.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire