Un cri de désespoir contre le monde des
adultes
صرخةُ ميشيل أونفري، ترجمة مواطن
العالَم: "الكبارُ الذين يصيحون، يكذبون، يسرقون، ينهبون، يخونون، يَعِدُون
ولا يوفُون، يبتسمون وخلف ظهورهم خناجرَ يخفون، يمزّقون، يقتلون، يغتصبون، عالَمُ
كلابٍ مكلوبةٍ، كلابٌ تقبع في أوجارِها رابضةً على بَرازِها".
Référence:
Michel Onfray, La lueur des orages désirés, Éd. Grasset, 2007, p. 348.
صرخةُ كشكارْ ضد أندادِه الكِبارْ:
الكبارُ الضالّون الذين يصلون ولا زالوا يفحشون وفي طريق المنكر سائرون. أما أولئك
الذين هم عن صلاتهم ساهون فليسوا أفضلَ من الضالّين. كلهم يظنون أنفسهم مثقفين
وللناشئة معلمين مربّين موجهين، ودومًا من طَيْشِ الصغارِ يتذمّرون ولا يدرون أنهم
على طيش هؤلاء
الملائكة مسئولون أوّلون وأنهم هم الأحوجُ للتربية لو كانوا
يعلمون ويعون. لا دينٌ رَدَعهم ولا فلسفةٌ هذبتهم ولا قانون. فهل يأتي يومٌ فيه عن
غِيِّهم يرتدعون وربهم يتفكرون وإلى الطريق المستقيم يرجَعون وللإنسانية أنسنتَها
يردّون وقِيَمَ الخير يُحْيون وعن ارتكابِ الرذائل ينقطعون والفضائلَ يفضّلون.
إمضائي
"المثقفُ
هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"على كل مقال سيء نرد
بمقال جيد" مواطن العالَم
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الجمعة 1 ديسمبر 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire