-
عام 2009 تهرّب جل تجار الجملة التونسيين من دفع ما
عليهم من ضرائب فأغلِق الخط الحديدي الرابط بين ڤفصة وتوزر وعام 2010 وقعت نفس الغلطة
فانقطع الخط الحديدي الرابط بين تونس وطبرقة.
-
عام 2011 تهرّب جل المحامين التونسيين من دفع ما عليهم
من ضرائب فتهشمت جل نوافذ قاعات مدارس معتمدية جدليان وتعطلت أقفال أبوابها وعام
2012 وقع نفس الشيء في معتمدية الحْفَيْ.
-
عام 2013 تهرّب جل الأطباء التونسيين الخواص من دفع ما
عليهم من ضرائب فتحفّرت جل طرق معتمدية البير لَحمر وعام 2014 وقعت نفس المصيبة في
معتمدية القصيبة.
-
عام 2015 تهرّب جل المهندسين التونسيين الخواص من دفع ما
عليهم من ضرائب ففٌقِد نصف الدواء في جل مستوصفات
معتمدية دوز الغربي وعام 2016 وقعت نفس الكارثة في معتمدية الشوارفة.
-
عام 2020 سيتهرّب جل الصناعيين التونسيين من دفع ما
عليهم من ضرائب وستُغلَق في تونس جل المدارس والمستشفيات وعام 2021 لو أعادوا
الكَرّة فسأخسرُ أنا مرتب التقاعد هذه المرة.
إمضائي:
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر"
(جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الثلاثاء 12 أفريل 2016.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire