لتقديم العزاء في الفيسبوك، يكتب بعض اليساريين
"لِروحه (ها) السلام" عوض لغة شعبهم "الله يرحمه (ها)".
هل يجرؤ واحد منكم على قولها مباشرة في عزاء؟
"لْواهْ شَرْيان الشْبوكْ والعداوات
المجانية؟"
وتقولون: الناس تكرهنا؟
الأصح: "أنتم اللكَرَّهْتُم الناس فيكم وفي اليسار
عمومًا ومشينا نحن، اليساريون غير الماركسيين، في الساقين".
جهلٌ مُطبقٌ بالأنتروبولوجيا (علم الأنسنة): عقدة نقص
حيال المركزية الأوروبية، احتقارٌ غير مبرّرٍ للذات، ألا تعرفون أن لا حضارة تفوق
حضارة ولا شعب أفضل من شعب ولا هوية خير من هوية... الله يهديكم رفاقي، إن لم يكن
لله فللأممية الإنسانية على الأقل، أعني بدعائي خاصة المتحزبين منكم الذين يدّعون
خدمة الشعب التونسي الشعب المسلم للنخاع، أما غير المتحزبين منكم فـ"طولكم
وطول عصاتكم".
إمضائي (مواطن
العالَم، متعدّد الهُويات، l’homme
semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي
الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر
آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours
et non par la violence
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 1 نوفمبر 2019.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire