إرهابُنا وإرهابُهم والكَيلُ بمكيالَينِ
حتى في الإرهاب؟ مواطن العالَم
- إرهابُنا، صرخة المهزومين المظلومين المستعمَرين
المقهورين.
- إرهابُهم، سوط المنتصرين الظالمين المستعمِرين
القاهرين.
- إرهابُنا، صوت الجنوب.
- إرهابُهم، صدى الشمال.
- إرهابُنا، "محلي سلفي رجعي".
- إرهابُهم، "دولي علماني حداثي".
- إرهابُنا، تتناوله وسائل الإعلام بالتقييم والتحليل
وتنشر له ألف صورة وصورة وكأنه "ماتش كورة".
- إرهابُهم يمرّ دون صورة ولو واحدة للذكرى.
- إرهابُنا، يُنفذه متطرفون منبوذون في دينهم ومجتمعهم
وفي العالم أجمع.
- إرهابُهم، ينفذه مهندسون طيارون بأمرٍ من رؤساء دولهم
الديمقراطية وفيهم من حاز على جائزة نوبل للسلام
(أوباما، صاحب الـ2300 اغتيال سياسي خارج أمريكا بواسطة طيارات دون طيار)
- إرهابُنا، بالسكين والدهس والذبح. بِجِدٍّ، ما أوسخه
وما أبشعه!
- إرهابُهم، بالطائرات والصواريخ والقنابل. بسخريةٍ، ما
أنظفه!
- إرهابُنا، سببه الظلم وأداته الجهل.
- إرهابُهم، سببه الجشع وأداته العلم.
- إرهابُنا، نحن أكبر ضحاياه عددًا.
- إرهابُهم، نحن ضحاياه الوحيدون (4 مليون قتيل مسلم منذ
سنة 1991حسب تصريح متكرر لأشهر فيلسوف فرنسي معاصر معارض يساري غير ماركسي أناركي
تحرري ملحد-مسيحي، اسمه ميشيل أونفري، نشر 100 كتابٍ).
- إرهابُنا، حصيلته ثقيلة ومُضِرّة لكنها أقل ضررًا
بالإنسانية من حصيلة إرهابهم: عشرات أو مئات الضحايا من المواطنين الغربيين
الأبرياء.
- إرهابُهم، حصيلته أثقل بكثير من حصيلة إرهابنا وأكثر
ضررًا بالإنسانية: مدنٌ دُمِّرَتْ بأكملها وملايين الضحايا من المواطنين العرب
الأبرياء.
- إرهابُنا، مُدانٌ بالإجماع من أهله قبل غير أهله.
- إرهابُهم، مُدانٌ من قلة من أهله وكثرة من غير أهله.
- إرهابُنا ناطقٌ باللغة العربية (الله أكبر).
- إرهابُهم ناطقٌ باللغات الأجنبية (أنڤليزية، فرنسية،
روسية، عبرية).
- إرهابُنا قِزمٌ واسمه بن لادن، الزرقاوي، البغدادي.
- إرهابُهم عِملاقٌ واسمه بوش، ساركوزي، بوتين.
إمضائي
"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ
آخَرَ" جبران
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 14 ماي 2018.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire