lundi 13 avril 2020

الإرهابُ الذي يقوم به مسلمون ويُنسَبُ خطأ للإسلام – جزء 6


إرهابُنا وإرهابُهم والكَيلُ بمكيالَينِ حتى في الإرهاب؟ مواطن العالَم

- إرهابُنا، صرخة المهزومين المظلومين المستعمَرين المقهورين.
- إرهابُهم، سوط المنتصرين الظالمين المستعمِرين القاهرين.
- إرهابُنا، صوت الجنوب.
- إرهابُهم، صدى الشمال.
- إرهابُنا، "محلي سلفي رجعي".
- إرهابُهم، "دولي علماني حداثي".
- إرهابُنا، تتناوله وسائل الإعلام بالتقييم والتحليل وتنشر له ألف صورة وصورة وكأنه "ماتش كورة".
- إرهابُهم يمرّ دون صورة ولو واحدة للذكرى.
- إرهابُنا، يُنفذه متطرفون منبوذون في دينهم ومجتمعهم وفي العالم أجمع.
- إرهابُهم، ينفذه مهندسون طيارون بأمرٍ من رؤساء دولهم الديمقراطية وفيهم من حاز على جائزة نوبل      للسلام (أوباما، صاحب الـ2300 اغتيال سياسي خارج أمريكا بواسطة طيارات دون طيار)
- إرهابُنا، بالسكين والدهس والذبح. بِجِدٍّ، ما أوسخه وما أبشعه!
- إرهابُهم، بالطائرات والصواريخ والقنابل. بسخريةٍ، ما أنظفه!
- إرهابُنا، سببه الظلم وأداته الجهل.
- إرهابُهم، سببه الجشع وأداته العلم.
- إرهابُنا، نحن أكبر ضحاياه عددًا.
- إرهابُهم، نحن ضحاياه الوحيدون (4 مليون قتيل مسلم منذ سنة 1991حسب تصريح متكرر لأشهر فيلسوف فرنسي معاصر معارض يساري غير ماركسي أناركي تحرري ملحد-مسيحي، اسمه ميشيل أونفري، نشر 100 كتابٍ).
- إرهابُنا، حصيلته ثقيلة ومُضِرّة لكنها أقل ضررًا بالإنسانية من حصيلة إرهابهم: عشرات أو مئات الضحايا من المواطنين الغربيين الأبرياء.
- إرهابُهم، حصيلته أثقل بكثير من حصيلة إرهابنا وأكثر ضررًا بالإنسانية: مدنٌ دُمِّرَتْ بأكملها وملايين الضحايا من المواطنين العرب الأبرياء.
- إرهابُنا، مُدانٌ بالإجماع من أهله قبل غير أهله.
- إرهابُهم، مُدانٌ من قلة من أهله وكثرة من غير أهله.
- إرهابُنا ناطقٌ باللغة العربية (الله أكبر).
- إرهابُهم ناطقٌ باللغات الأجنبية (أنڤليزية، فرنسية، روسية، عبرية).
- إرهابُنا قِزمٌ واسمه بن لادن، الزرقاوي، البغدادي.
- إرهابُهم عِملاقٌ واسمه بوش، ساركوزي، بوتين.


إمضائي
"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران


تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 14 ماي 2018.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire