mardi 14 avril 2020

قصة حب رائعة سمعتها للتو من أنيسي في وحدتي الفيلسوف الرائع ميشيل سار. ترجمة مواطن العالَم




يُحكَى أن شيخين متجولين منهكين وفدا على قرية فلم يُكرِم وفادتهما أحد من السكان. وعند خروجها من القرية اللئيمة لمحا بِبَصَريْهِما زريبة مهجورة في أطرافها فقصداها، استقبلهما بحفاوة عجوز وزوجته، نزعا لهما حذاءَيهما، غسلا لهما ساقيهما وأحضرا لهما طعامًا شهيًّا وفاكهة نَضِرة. بعد العشاء، قام العجوز وبدأ يصب لهما النبيذ من الجرة فلاحظ أنه كلما صب أكثر امتلأت الجرة أكثر. رفع عينيه حائرًا وسأل ضيفيه: مَن أنتما؟ أجاب أكبرهما: أنا جوبيتير ورفيقي هيرميس، من آلهة اليونان، وما دمتما قد أكرمتمانا فقد جاء دورنا لنكرمكما، لن تفترقا أبدا، أنتَ عند قدوم ساعتك ستتحول إل شجرة زيزفون وأنتِ سنديان وستظل أغصانكما تتعانق مع كل هبة نسيم عليل.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire