samedi 3 mars 2018

اجتهاداتٌ في إعادةِ أنْسَنَةِ القيمِ الاجتماعيةِ. مواطن العالم د. محمد كشكار (يساريٌّ غير ماركسيٍّ و عَلمانيٌّ غير معادٍ للدينِ)


قولةٌ جميلةٌ سمعتها اليوم في برنامج ديني على قناة مصرية: "مَن عصا الله فيك فأطع الله فيه".
سوف أبني عليها و أضيفُ:
-         لا تكفّرْ أحدًا واتركْ جزاءَه عند الله فهو أعلمُ بما في الصدورِ.
-         لا تحتقرْ مَن احتقرَك وامنحْه فرصةً للندمِ.
-         العنْ المعصيةَ ولا تلعنْ العاصي، فالعاصي مآلُه التوبةُ، أما المعصيةُ فهي مستهجنةٌ من قِبل  جميعِ الشرائعِ السماويةِ والأرضيةِ.
-         قلْ شكرًا لمَن نقدَك فقد أهدَى إليك عيوبَك دون مقابلٍ.
-         اعتذرْ لمن ارتكبتَ في حقِّه خطأً فالاعتذارُ يُريحُ المعتذِرُ قبل أن يريحَ المعتذَرَ له.
-         أيها الرجلُ، لا تنتقصْ من قيمة المرأة التي وهبتك نصفَ جيناتِك التي بنيتَ بها جسمَك وعقلَك في تفاعل مع مجتمعٍ نصفه نساءٌ.
-         بِرّ والديك حتى ولو لم يبرّوك في شبابِك فقد رعَوْك عندما كنت في أشد الحاجة للرعايةِ، فمن حقهم عليك إذن أن لا تبخلَ عليهما بالرعايةِ عندما يكونا في أشد الحاجة إليها.
-         لا تستعمل سلاحَ إرهابِ المدنيين ضد عدوك حتى ولو استعمله هو ضدك، حتى لا تُسقِط بنفسك حجتك ضده.
-         احترمْ معلمَك ففي احترامه مساعدةٌ له على التبليغِ الحسنِ للمعلومةِ المفيدةِ لك.
-         لا تحزنْ ولا تخجلْ من عدمِ قدرتِك على تقديمِ البديلِ بمفردِك في النقاشِ، فالبديلُ الجاهزُ لا يملكُه أحدٌ، هو بناءٌ ينبثقٌ من الحوارِ بين أهلِ الاختصاصِ.
-         لا تستعملْ العنفَ في تربيةِ ابنِك، لكن تجنبْ غيابَ السلطةِ الكاملِ في تربيته، فغيابُها يندرجُ في بابِ سوءِ المعاملة.

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 20 جانفي 2014.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire