(Le djihadisme)
أبدأ بطرح الإشكالية: هل
التطرف الديني مرتبطٌ بالإسلام أو هو تطرفٌ سياسيٌّ يتستر بالإسلام؟
-
فهراد خُوشروكافار (مدير دراسات بجامعة فرنسية): "التطرف
الديني يمثل ذروة الأزمة العميقة التي تمر بها المجتمعات الغربية (...) جاذبية
داعش نتجت عن أزمة حلم، أي غياب أفق سياسي في مجتمعات تتفاقم فيها عدم المساواة
أكثر فأكثر (...) غياب العدالة الاجتماعية تُنتِج اليوم تطرفًا مزدوجًا، شعبويًّا
وجهاديًّا."
-
لوران بونالي (أستاذ علوم سياسية بجامعة نانتير):
"الخطاب الجهادي يُغيّب المسألة الاجتماعية ويؤكد على وجود نظام قمعي لكنه يُرجِع
أسبابَه إلى ثنائية غير مسلم ضد مسلم".
-
ميريام بن رعد (مؤلفة حول الإرهاب وأستاذة بجامعة هولندية):
"حتى نفهم الظاهرة، يجب معالجة عقيدة الجهاد العنيف كإيديولوجيا
معاصرة والاشتغال على الخطاب والرؤيا للعالم اللذان يتبناهما أتباعها."
-
فهراد خُوشروكافار (مدير دراسات بجامعة فرنسية):
"الإسلام - في هذه الحالة - ليس إلا انتحال-اسم لحلم رجعي وقمعي يبرر العنف."
(السلفية أو الوهابية الجديدة التي انتعشت مع ارتفاع سعر البترول سنة 1970).
-
حَسني عبيدي (أستاذ جامعة بجينيف وفرنسا): "يُجمِع المجتمع الجامعي الفرنسي على القول
بأن الإسلام، كدين، بريئٌ من تهمة التسبب في انتشار عقيدة الجهاد العنيف،
لكنه يجد صعوبة كبيرة في الدفاع عن هذه الفكرة لأنه ببساطة يجهل أغوار الدين
الإسلامي. الإسلام ليس موضوعَ بحث باستحقاق: في فرنسا وأروبا، لا توجد منابر جامعية
كافية تهتم بدراسة الإسلام. الدراسة المعمقة والمقارنة هي السبيل الوحيد لتوفير
أدوات مفاهيمية وحجج متينة قادرة على فهم كيف يصبح الجهاد العنيف تحويل وِجهة."
-
بيار بيشو (صحفي فرنسي وله مؤلفات حول الإرهاب):
"منذ ثلاثين سنة، أصبح لعقيدة الجهاد العنيف مُنظرون يرتكزون على كمٍّ
هائلٍ من النصوص والتفاسير القرآنية. انتبهوا إلى "تأثير العدسة المكبرة"
الذي يجرنا للخطأ المتمثل في ظاهرة المتدينين الجدد أو الأشخاص الذين يصبحون
متطرفين بسرعة دون المرور بفترة طويلة من ممارسة الطقوس الدينية أو الذين لم
يعيشوا في عائلات تصوم وتصلي. كل هذا لا يمكن أن يتم إلا إذا وُجدت عقيدة - من
المؤكد أنها عقيدة أقلية لكنها منظمة مهيكلة وقوية بما فيه الكفاية - قادرة على الإقناع والانتشار."
-
دنيا بوزار (عالِمة أنسنة) تعارض الفكرة السابقة:
"الإسلام ليس سببًا للإرهاب بل هو وسيلة يستعملها المجنِّدون (...) من بين 13
ألف مكالمة التي وصلت في بضعة أشهر عن طريق الهاتف الأخضر المجاني من العائلات الفرنسية
الحريصة على حماية أبنائها من التجنيد الداعشي، 40% منها لا تتوفر لديها مرجعية إسلامية، و5%
منها يهود. أولادهم لم يُولُّوا وجوهم
يومًا نحو جامعٍ أو مسجدٍ."
-
بيار بيشو (صحفي فرنسي وله مؤلفات حول الإرهاب) يُحذِّر:
" يتمثل الخطر في اعتبار كل الجهاديين الفرنسيين أو الأوروبيين أشخاصًا غير
مثقفين. أكيد، بعضهم لم يقرأ في حياته القرآن ولا يتكلم حتى العربية. لكن البعض
الآخر منهم نَهَلَ من الإنتاج الديني لمنظري عقيدة الجهاد العنيف الذي وقع
تحت يديه."
-
حَسني عبيدي (أستاذ جامعة بجينيف وفرنسا) يفسر: يندر وجود علماء دين مسلمين يدحضون حجةً بحجةٍ منظومة
البراهين الجهادية، خاصة باللغة الفرنسية، لغة هي نفسها متهمة بالانحياز للعدو من
قِبل شبيبةٍ في طور البحث عن مجتمع إسلامي "مثالي"، لغةٌ ينسبونها إلى
جهاز الدعاية الذي يخدم الأنظمة العربية أو الغربية، وكلها في نظرهم عدوة.
-
ميشيل فيفيوركا (عالِم اجتماع ومدير دراسات): "وراء كل عنف أقصى عقيدةٌ، حتى ولو يكون
الجهاديُّ قد اكتشفها في آخر لحظة، حتى لو كانت متأتية من توظيف النصوص، وحتى لو
تدخلت عوامل أخرى ساعة المرور إلى التنفيذ" (لكن المتحدث يعترف بوجود
استثناءات، مثل الإرهابي النورويجي الذي قتل 80 شخصًا سنة 2011 دون أن يكون
مدفوعًا بعقيدة دينية، عقيدته من طبيعة أخرى، نستطيع أن نذكّر أيضًا بالعنف الأقصى
للنازية).
-
فهراد خُوشروكافار (مدير دراسات بالجامعة الفرنسية):
"الشبان الفرنسيون المعنيون يوظفون إسلامًا غارقًا في الخيال ليصبغوا
بالقدسية كرههم للمجتمع (...) يجتزئون من القرآن ما يساعدهم ويقابلون سورتين
حربيتين - الأنفال والتوبة - مع أخريات متسامحة جدًّا" (هذه الأخريات يتجاهلها
قصدًا الإنتاج الديني لمنظري عقيدة الجهاد العنيف).
-
عصام ظفراوي (أستاذ اقتصاد وسياسة بجامعة فرنسية):
" عقيدة الجهاد العنيف شرٌّ متعدد الرؤوس والأشكال، شرٌّ في تحوّلٍ
سريعٍ وثابتٍ" (بلغة أخرى، موضوعٌ يصعب الإلمامُ بكل جوانبه لندرة الدراسات
المباشرة حوله).
-
لوران بونالي (أستاذ علوم سياسية بجامعة نانتير) يقدّر
أن: "نقص الدراسات الميدانية في هذا المجال يجعل المختصين يستقرئون الواقع
انطلاقًا من الملاحظات النادرة المتاحة أمامهم. نستطيع بناء أفكار انطلاقًا من خاصيات مميزة مشتركة بين بعض
الجهاديين، لكن هذا لا يعني أنها تفسر كل شيء، أو تدعي أن كل حاملٍ لهذه الخاصيات
قابلٌ للتحول إلى جهاديٍّ عنيفٍ."
-
لويس مارتيناز (مدير دراسات بجامعة العلوم السياسية بفرنسا):
"إلى حد الساعة، في مستوى الجامعة، لا يمكن اعتبارُ داعشَ ومجنَّديها القادمين
من أوروبا كموضوع بحثٍ. من المفروض أن تُنجَز دراسةٌ على أوسع نطاقٍ لمحاورة هؤلاء
الجهاديين. المؤسف أنها مستحيلة التحقيق لأسبابٍ أمنيةٍ بديهيةٍ." (في
الغالب، لم يبق إلا طريق مساءلة الجهاديين المسجونين).
-
لوران بونالي (أستاذ علوم سياسية بجامعة نانتير) يحذّر: "حتى
في هذه الحالة، انتبهوا للدوافع المركبة والمؤلفة بَعديًّا من قِبل هؤلاء
الجهاديين السجناء."
-
دافيد تومسون (صحفي وله مؤلفات حول الإرهاب) والثنائي
بيشو-كايات كانوا مع ذلك روادًا في هذا المجال، أجروا حوارات مباشرة مع جهاديين في
الميدان.
-
ميشيل فيفيوركا (عالِم اجتماع ومدير دراسات) يلخص: "بالنسبة لفرنسوا بورغا، المسألة تكمن
أولاً وقبل كل شيء في الهيمنة الاستعمارية، جيل كيبال يرى أن الدين هو مركز الداء،
أما أولفيي روا، هذا الدارس الثالث للتطرف الجهادي فهو يُرجح ظاهرة التطرف
الشبابي.
-
أولفيي روا: عقيدة الجهاد العنيف لا تَنتُج
"من تطرف الإسلام بل من أسلمة التطرف. (ثم يشرح) يوجد تطرف إسلامي، هذا بديهي
(...) لماذا إذن أميز بين الاثنين؟ لأن التطرف الجهادي العنيف، بالنسبة لي، ليس
نتيجةً ميكانيكيةً للتطرف الديني. أكثر الإرهابيين هم شباب الجيل الثاني من
المهاجرين، تطرفوا حديثًا ودون المرور بمسلك ديني طويل المدى."
-
جيل كيبال: يتحدث في كتابه الأخير عن "فضاء جهادي
عالمي أين يتشابك التهميش الاجتماعي، الماضي الاستعماري، الاستياء السياسي وحِدّة
التدين الإسلامي."
-
فرنسوا بورغا: يُرجِع سبب الظاهرة لعدم جهوزية المؤسسات
الوطنية والدولية للعيش المشترك وهذا هو الذي "يصنع أتباع المستقبل" لعقيدة
الجهاد العنيف.
-
إمانويال ماكرون (رئيس فرنسا الحالي، 2018): نشأ التطرف
"لأن الجمهورية فشلت أو استقالت" تاركةً وراءها، "في عديدٍ من
المدن وكثيرٍ من الأحياء، ممثلين لديانةٍ مشوهةٍ (...) يجلبون حلولاً لم تعد الجمهورية توفرها."
-
رفائيل ليوجيي (فيلسوف، عالم اجتماع، وأستاذ بجامعة
إيكس): السلفية أصبحت اليوم "الكلمة-الحقيبة، تجمع داخلها بين الإسلام
السياسي والإرهاب"، كلمة تشير إلى إرادة "الرجوع إلى نمط حياة السلف
بهدف تقليد الصحابة الذين عاشوا في القرن السابع ميلادي"، كلمة أصبحت في
فرنسا "ظاهرة موضة" حيث تظهر العقيدة في اللباس، اللحية، وأصبح نمط الحياة
يطغى عليه هاجس التشبث بالحلال. حوالي سنة 2010، يدقق الفيلسوف مسترسلاً:
"شباب الأحياء المحرومة أصبح راغبَا في تصفية حساباته مع المجتمع الفرنسي مستغلاً
بروز ظاهرة الإسلاموفوبيا على الساحة (كره الإسلام والمسلمين)" بتحريضٍ من
اليمين المتطرف وجزء من الطبقة السياسية، رغم أن هؤلاء "المنتفضون" لا يرتبطون "لا بالإسلام ولا بالإسلام
السياسي". لا يتكلمون العربية، لا يحفظون القرآن ولا يلتقون مع أطروحات
الإسلام السياسي إلا "في كونه يضيف فعالية وجدوى لتحركاتهم من أجل تحقيق رغبة
الانتقام".
-
ميريام بن رعد (لها مؤلفات حول الإرهاب وأستاذة بجامعة هولندية):
"أن تكون سلفيًّا لا يعني أن تتحول مباشرة إلى الفعل العنيف أو التطرف".
كانت الأنظمة الديكتاتورية في الماضي (بن علي في تونس ومبارك في مصر) تجند
السلفيين المسالمين لمواجهة الراديكاليين اليساريين والإسلاميين.
-
لوران بونالي (أستاذ علوم سياسية بجامعة نانتير) يتكلم
عن: "تحولات مجهرية وتغيرات متسلسلة ومتتالية" تُعلّمُ (jalonner) مسالك الجهاديين الفرنسيين الذين
اطلع على ملفاتهم. بالنسبة له، هي "مسائل الإقصاء، انعدام العدالة
الاجتماعية، والمعتقدات الدينية أو الإيديولوجية، كلها مسائل مربوطة ببعضها شديد
الارتباط".
-
فرنسوا بورغا (23 عام إقامة في العالم العربي لدراسة
حركات الإسلام السياسي) الذي يفضل فكرة القطيعة: أول سبب في "طلب الجهاد
العنيف" من قِبل الجهادي المحتمَل هو "لفظه من قِبل المجتمع
الأصلي" أي الفرنسي، معتقدًا أنه لن يصبح أبدًا "مواطنًا فرنسيًّا كامل
الحقوق" بل سيصبح "فرنسيًّا مقصِيًّا معبّدًا". الدافع الثاني عند
بورغا يكمن في "العَرض المغرِي الذي يقدمه له الجهاد العنيف"، عرضٌ
مُقدمٌ "كجوابٍ على النقائص التي غذت الطلب". أما الثالث فهو "حب
المغامرة". فهراد خُوشروكافار يضيف دافعًا رابعًا: "قد تبدو داعش كمانحةٍ
لترقية اجتماعية" مع تسلمِ فوريٍّ لِشُغلٍ ومُرتبٍ.
-
دنيا بوزار (عالِمة أنسنة) لا تعارض: "كلما ضاق
المكانُ بالشباب هنا، إلا وزاد البحث عن مكانٍ أوسعَ في الآخرة (...) عدد من
الجهاديين يحافظ على نمط عيش يقل فيه الحلال،
كحول، مخدرات وانحرافات طفيفة. هنا ترى دنيا بوزار "النماذج الأخطر"
التي تستنهض غريزة الموت وتبغي "الشهادة" طمعًا في الفوز بـ"الجنة"
حيث تصبح كل المتعٍ حلالاً.
-
فرنسوا بورغا: "بعض الجهاديين يثيرون مسألة إهانة
الأب، عامل مهاجر، أو يتعرضون لميزان القوى بين الغرب والشرق. حتى المسألة الفلسطينية
لا تظهر إلا نادرًا في حجج التبرير".
بورغا يقدّر أن العامل المركزي يتمثل في "فرنسا، أرض الإذلال"، مثلاً،
في أوت 2016، عُيّن مواطن فرنسي غير مسلم (جان-بيار شوفانمان) على رأس مؤسسة إسلام
فرنسا. هل يمكن أن نتخيل فرنسي غير يهودي يرأس مؤسسة ليهود فرنسا؟
-
وصل عدد الجهاديين الفرنسيين إلى حوالي ألفَي مجاهد
ذهبوا إلى سوريا والعراق، ثلثهم أتى من مجتمعات فرنسية لم تهاجر من بلدان إسلامية.
-
فهراد خُوشروكافار يذكّر بأن ثلث متساكني السجون
الفرنسية - أين ينشط مجنِّدو داعش - يشكون من أمراض ذهنية، نصفهم قد يتوجب إيواءه
مستشفى الأمراض العقلية (...) يضيف قائلاً
أنه "بين 40% و60%
من مجموع سجناء فرنسا هم مسلمون (...) الإسلام السلفي يرفض العنف وأغلبية المساجين
السلفيين يحلمون بالهجرة إلى بلد مسلم، بلدٌ قد يستطيعون العيش فيه مع عقيدتهم
بسلام أفضل من العيش في فرنسا". أضاف رفائيل ليوجيي قائلاً: "منذ 2015،
قلتُ أن قاعات رياضة كمال الأجسام تضم جهاديين
محتملين أكثر مما تضمه الجوامع" وهو نفسه من مُحِبي فنون الدفاع عن النفس،
وأن الرغبة في استعراض العضلات قد يساعد على المرور للتطبيق. قاضي الإرهاب، مارك
تريديفيك، قال أن: "القاعدة لا تجنّد المرضى نفسيًّا، أما داعش، فعلى العكس،
تجند المجرمين العنيفين الذي مارسوا القتل أو هم مستعدون لممارسته".
كيف
نحارب التطرف الجهادي العنيف؟
-
بيار بيشو يفضل "الحلول السياسية لمشاكل الشرق
الأوسط وتوقف التدخلات العسكرية الغربية التي تغذي الدعوى للجهاد العنيف. الانتصار
على داعش لن يغير شيئًا. يجب تجفيف منابع الإنتاج الإيديولوجي للجهاديين العنيفين.
-
حَسني عبيدي - في نفس السياق - يقترح التفكير في حل على
مستوى عالمي وينصح بالتنسيق مع بحاثين عرب مثل مروان شهادة ومحمد أبو رمانة،
والاستعانة برجال دين مسلمين لدحض "القيم المقدسة" التي يتبناها
الجهاديون من أجل إقناعهم بالتخلي عن الأفعال العنيفة لنشر الإسلام.
-
فهراد خُوشروكافار يقول أنه بعد القبض على الجهاديين وشل
حركتهم والتعرف على هُوياتهم، يجب مساعدتهم على "التفكير في مراجعة تمشيهم
الخاص". قبل سِن العشرين عامًا، يؤكد عالِم الاجتماع على أن الإيديولوجيا لا
تلعب إلا دورًا هامشيًّا: مشاكل الشخص الذاتية هي التي تطغى، لذالك يجب الاهتمام
بالجانب النفسي لـ"إزالة التطرف". دنيا بوزار لها كامل الأحقية في
الاعتقاد بأن بعض الشباب هم ضحايا التلاعب الطائفي. لكنها تقع في الخطأ عندما
تعتقد أن هذا النموذج يمكن أن يُعمَّم لأن المسألة تتعدى علم النفسي الفردي: يواصل
خُوشروكافار قائلاً: في أوروبا، جزء كبير من الشباب المقصي، هم من أصل مسلم "يُعانون
من انعدام المساواة، فيرفضون في المقابل أن ينضموا إلى الرؤيا العلمانية التي تحكم
المجتمع العصري".
-
جيل كيبال يقول أن "السجن هو بمثابة جامعة
للجهاديين"، لذلك وجبت محاربة الدعوى للجهاد داخله مما قد يمنع تلاقي
السلفيين دعاة السلام بالجهاديين دعاة العنف.
Référence: Le Monde diplomatique, décembre 2017, «Beaucoup de
controverses et peu d`études de terrain, Le djihadisme sous la loupe des
experts», par Akram Belkaid et Dominique Vidal (Journaliste et historien), pp. 8 et 9
إمضائي
"المثقفُ
هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"لا أقصد
فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل
أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد"
مواطن العالَم
"وَلَا تَمْشِ فِي
الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ
طُولًا" (قرآن)
Les
vices privés des capitalistes décideurs ne feront jamais la vertu publique du
peuple gouverné
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأحد 25 مارس 2018.