samedi 28 octobre 2023

العلم يقول: يمكن لك اليوم أن تجنّب ابنك وراثة مرض وراثي، لكن الأغنياء وحدهم هم المستفيدون ! (عدد جانفي 2020)

 

 

 (des riches génétiquement modifiés)

يحدث في أمريكا: يجب أن تمرّ أولا بعملية الإخصاب داخل أنبوب (FIV : Fécondation In Vitroعملية في مخبر خاص تكلّف بالتونسي 60 ألف دينار، ثانيا تمرّ بعملية فرز الجنين السليم من عدة أجنة (PGT : Test Génétique de Préimplantation) وتكلفتها 30 ألف دينار، وممكن تجربة واحدة لا تكفي. المواطن الأمريكي المتوسط لا يقدر على ذلك فما بالك بالمواطن العربي !

 

ما هي الأمراض الوراثية التي يمكن تجنّبها بهذه الطريقة ؟

يوجد آلاف من الأمراض الوراثية، والعلم لا يستطيع اليوم أن يكشف إلا على المئات من منها، مثل السرطان أو التثلث الصبغي (La trisomie 21) أو التليّف الكيسي (La mucoviscidose) أو متلازمة رائحة السمك المتعفن (La triméthylaminurie)، إلخ.

 

كيف يكون تجنّب الأمراض الوراثية غير إنساني بالمرة في بعض الحالات ؟

في 2011، قامت جامعة أمريكية ببحث ميداني: سألت 284 حامل للتثلث الصبغي (des trisomiques)، أعمارهم أكثر من 12 سنة، 99% منهم أكدوا أنهم سعداء في حياتهم، وعديد من والديهم أسرّوا بالسعادة التي يجلبها لهم أبناؤهم المصنّفون ظلمًا كمرضَى. فبأي منطق وأي حق إذن نحرمهم من المجيء إلى الحياة ؟

 

مقالات من وحي جريدتي المفضّلة "لوموند ديبلوماتيك" (النسخة الفرنسية 2019-2023)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire