dimanche 29 octobre 2023

هل أتاكَ حديثُ "شعب شقيق في قفص" ؟ جزء 1: الحصار البحري. "لوموند ديبلوماتيك"، ترجمة مواطن العالَم

 

غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" (La spiritualité à l’échelle individuelle)

 

نحن في إقليمٍ متوسطيٍّ كثيفِ السكان ومحاصَرٍ من قِبلِ العدوّ الإسرائيلي (مليونَي نسمة في 365 كلم مربّع، مساحةٌ تُقارب 1%  من مساحة ولاية تطاوين بتونس). يوم 18 جوان الماضي وبعد ليلتين من الاعتداءات، أعادت إسرائيل فتح الصيد البحري، لكن في حدود 18 كلم بعيدًا عن المياه الغنية بالأسماك.

منذ 2006، تاريخ انتخاب "حماس"، حزب إسلامي، على رأس السلطة، ونحن نقضي عقوبةً جماعيةً لا نرى لها نهايةً، هذا الحصار يمثل وسيلة ضغط مستعملة من قِبل إسرائيل، بتواطئٍ دولي، حتى يركّعوننا على أركابنا.

صياد غزّاوي: السفن الدورية الإسرائيلية بمقربة ثلاثة أو أربعة كيلومترات، تستطيع رؤيتها بالعين المجرّدة. عندما نبحر، يطلقون علينا النار بصفة منتظمة وغالبًا دون تحذير. أخيرًا، عديدٌ من صيادينا جُرِحوا وخُرِّبت قواربُهم. خلال أول ثلاثية في 2019، أطلقت القوات البحرية الإسرائيلية النار على الصيادين  في  أكثر من 200 مناسبة، جَرحت منهم 30، وصادرت عشرة سفن. قُتِل صيادَان اثنَان سنة 2018.

 

سنة 2000، كانت غزة تَعدّ 10.000 عامل في البحر. إسرائيل حرّمت عليهم الصيد في المياه الغنية بالأسماك، وطردتهم من 85 %من مناطق الصيد التي منحتها لهم الشرعية الدولية. ثُلثَيْ الصيادين اليوم رموا المنديل ولم يبق سوى 3500 صياد، 95% منهم يعيشون تحت مستوى الفقر (أقل من 15 دينار في اليوم) مقابل 50% سنة 2008.

 

ملاحظة: يُتبَعُ في سلسلة يومية حول حصار غزة، في 7 حلقات متتالية، نقلاً عن جريدة "لوموند ديبلوماتيك"، سبتمبر 2019.

 

Référence : Le Monde diplomatique, septembre  2019, extraits de l’article « Le blocus au jour le jour. À Gaza, un peuple en cage », par notre envoyé spécial Olivier Pironet, p. 1, 20 et 21

 

 

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)

À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في  8 سبتمبر 2019.

 

 

 

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire