lundi 2 octobre 2023

المواضيع الجزئية التي أودُّ طرحَها في اللقاء التلفزي المنتظَرِ غدًا على الوطنية 1. مواطن العالَم

 

 

غدًا الأربعاء، التاسعة والنصف صباحا، سأنزل ضيفًا إن شاء الله على قناة التلفزة الوطنية 1، في برنامج "صباح الفل والياسمين" مع المذيعة الجميلة إيناس العمري. الموضوع الجامع: النظام التقييمي.

 

المواضيع الجزئية التي أودُّ طرحَها في اللقاء المنتظَرِ:

1.    كُتُبِي الأربعةُ التي نشرتُها حول التربية والتعليم تقدّمني أفضل تقديم:

-         Enseigner des valeurs ou des connaissances ? L’épigenèse cérébrale ou le "tout génétique" ? (PUE: Presses Universitaires Européennes, Edition électronique, 2010).

-         Le système éducatif au banc des accusés! «Les professeurs ne comprennent pas que leurs élèves ne comprennent pas» (2014).

-         الإشكاليات العامة في النظام التربوي التونسي سفر في الديداكتيك وعشرة مع التدريس (1956-2016).

-         حدّث ﭬاستون باشلار قال: "الأساتذة لا يفهمون أن تلامذتهم لا يفهمون !"

2.    للتوضيح، أنا لستُ باحثًا ولا خبيرًا. الخبيرُ محترِفٌ أو لا يكون وأنا صاحب رسالة، والباحث عضوٌ في مخبرٍ أو لا يكون وأنا مفكر حرّ ومستقل. أنا دكتور في الديداكتيك لا أكثر ولا أقل.

3.    تعريف الديداكتيك اختصاصي

4.    تعريف النقد. الناقد غير مطالَب بالبديل لأن النقد فردي والبديل جماعي.

5.    أكبر مشكل في التعليم في العالَم: المدرس تحول إلى بروليتاري. (Roland Gori)

6.    الإصلاح الذي لا يستفيد منه التلميذ الضعيف ليس إصلاحًا. (Philippe Perrenoud)

7.    على المدرس أن لا يعدِل بين تلامذته.

8.    نظامنا التربوي نظامٌ مقلوبٌ على رأسه.

9.    رغّبْ التلميذ في المعرفة وكل الطرق تصبح ناجعة. (J-J Rousseau)

10.                      الذكاء مكتسب 100% ووراثي 100%. الذكاء لا يُصنَّف. نقد الـQI.

 ( Albert Jacquard)

11.                      ZPD de Vygotski

12.                      التقييم علم قائم الذات وجل المدرسين غير متكونين فيه.

13.                      التقييم الجزائي يخسّرنا كل عام ما يقارب شهرَين تكوين.

14.                      الأعداد المسندة للتلميذ أعداد اعتباطية وغير موضوعية والمتدنية منها قد تحبط التلميذ وهي تمثل اعتداءً صارخًا على كرامة التلميذ حتى ولو كان هذا الاعتداء غير مقصود من قِبل المدرس: تجربة الأستاذ الفرنسي (عن فوزي) وتجربة البرازيل (عن الزبيدي). دورُ المدرّس يتمثل أساسًا في تجاوز العوائق التي قد تعترض التلميذ لا في إضافة عوائق جديدة مثل الأعداد المحبِطة للعزائم.

15.                      موقفي من عقوبة الغِش في الامتحانات.

16.                      La dévolution: على المدرس أن يستقيل عن مهمة التدريس المعتادة في القسم ويوكل مهمة التعلم للتلميذ.

17.                      Pédagogie de projet تقضي على الغِش تمامًا.

18.                      Examen avec documents autorisés:

ما ضرّ لو... دخل تلميذ إلى امتحان الفيزياء ومعه ورقة تحوي كل القواعد الفيزيائية التي يحتاجها، أو دخل إلى امتحان الإنشاء ومعه ورقة تحوي أبياتًا شِعرية ؟

19.                      كلمة الختام: بناءً على ما سبق من نقدٍ للنظام التقييمي المعتمَد حاليًّا في المدرسة التونسية، أطالب بالتقليل من الامتحانات أكثر ما يمكن و أطالب بسحب مهمة التقييم الجزائي نهائيًّا من المدرس وتكليفه بمهمة التقييم التكويني فقط وإسناد هذه إلى لجنة مستقلة مثلما يقع في إصلاح امتحان الباكلوريا.

 

إمضائي:

أعترف أن لا هدف لي مسبقًا ومحدّدًا من وراء الكتابة والنشر سوى المتعة الفكرية في فترة التقاعد وتحلية مرارة انتظار الأجل كما قال الفيلسوف أبو نواس.

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران خليل جبران)

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 3 أكتوبر 2023.

 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire