lundi 27 juillet 2015

ما العمل؟ كعَلماني يساري غير ماركسي وغير ليبرالي، لم توفر لي الثورات العربية سوى نموذجين للحكم، أحلاهما مُرُّ! مواطن العالَم د. محمد كشكار

ما العمل؟ كعَلماني يساري غير ماركسي وغير ليبرالي، لم توفر لي الثورات العربية سوى نموذجين للحكم، أحلاهما مُرُّ! مواطن العالَم د. محمد كشكار

قبل الثورات العربية، كان الاختيار الفكري أو الاصطفاف الإيديولوجي سهلا وكنتُ:
-         كنتُ مع حرب التحرير الفيتنامية وضد أمريكا الغازية.
-         كنتُ مع منظمة التحرير الفلسطينية وضد إسرائيل المستوطِنة.
-         كنتُ مع سلمية تحرير جنوب إفريقيا وضد الفصل العنصري الأبيض.
-         كنتُ مع المعسكر الاشتراكي وضد المعسكر الرأسمالي.
-         كنتُ مع التقدمية  الناصرية النسبية وضد الرجعية السعودية المطلقة.
-         كنتُ مع ثورة ظُفار وضد سلطان عُمان.
-         كنتُ مع الحزب الشيوعي المتحالف مع الأكراد وضد ديكتاتورية صدام.
-         كنتُ مع المعارضة اليسارية  وضد ديكتاتورية بورقيبة.
-         كنتُ مع المعارضة اليسارية  وضد مافيوزية بن علي.
-         كنتُ مع كوبا  وضد أمريكا.
-         كنتُ مع المعارضة في كل البلدان وضد السلطة في كل البلدان.

بعد الثورات العربية، أعارض فكريا النموذجين المعروضين أمامي للحكم:
-         أعارض نموذج الديمقراطية الغربية المزيفة (أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلخ) ونموذج الاشتراكية الديكتاتورية (الصين وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا) لكنني أميل إلى نموذج الاشتراكية الديمقراطية في البلدان الأسكندنافية.
-         أعارض نموذج الرأسمالية الليبرالية العَلمانية (الثورة المضادة في تونس ومصر وسوريا وليبيا وفلسطين فتح ولبنان المستقبل) ونموذج الرأسمالية المحافظة الإسلامية (الإسلام السياسي في تركيا وإيران والسودان والسعودية والخليج وتونس ومصر وسوريا وليبيا وفلسطين حماس ولبنان حزب الله).
-         أعارض النموذج الطائفيين السني والشيعي في العراق والبحرين واليمن.
-         لم أعد مع المعارضة في كل البلدان، لكنني لا زلت ضد السلطة في كل البلدان باستثناء سلطة البلدان الأسكندنافية الاشتراكية الديمقراطية التي أساندها عن بُعد وأدعو الله صباحا مساءً أن يشدّ أزرها ويقوي شوكتها ويلهمها الصبر والتوفيق من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية على الأرض، العدل الذي فشل في تحقيقه المسلمون، وربي يُثبّت خطاهم على الصراط المستقيم ويجنّبهم طريق الضلال الذي مشت فيه جل الدول الإسلامية.

إمضائي
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 26  جويلية 2015.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire