samedi 27 avril 2024

اجتهادٌ صادرٌ عن غير مختص في الفقه الإسلامي حول المقولة الإسلامية "مَن تزوجَ فقد أكملَ نصفَ دينِه". مواطن العالَم


أظن أن المقصودَ بنصف الدين هو العِفّة والدليل منقول [السنّة دلّت على مشروعية الزواج، وأنه سنة من سُنَنِ المرسلين، وبالزواج يستطيع الإنسان بتوفيق من الله تعالى التغلب على كثير من نزعات الشر، فإن الزواج أغض للبصر، وأحصن للفرج، كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج .." (متفق عليه)]. أما حسب اجتهادي المتواضع، فيبدو لي أن المقصودَ بنصف الدين هو القدرة على الخلق أعني به الإنجاب، أي أن الإنسان أصبحَ خالقًا مثلَ الخالقِ لكن بمشيئةِ الخالقِ، باعتبار أن الإنسان هو خليفة الله في الأرض.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire