lundi 29 avril 2024

كان الخجل أحرى بعرب الخليج أكثر من الفرنسيين !

 

 

مصدر الخبر:

حصة تلفزية صباحية (TéléMatin)، فى قناة فرنسية ناطقة بالفرنسية (Tv5MONDE)، فقرة (Les quatre vérités)، الضيف السياسي (François Bayrou, président d`un parti centriste français dans l`oppositionالتاريخ: يوم عيد الأضحى، الخميس 24 سبتمبر 2015.

 

الخبر:

قال الضيف معلقا على التدفق الديمغرافي الهائل على أوروبا ممثلاً في ملايين المهاجرين السوريين والعراقيين، ثم أضاف متأثرا متسائلا: "علينا أن نسأل أنفسنا كفرنسيين لماذا يرغب كل هؤلاء المهاجرون العرب  في الهجرة والإقامة في ألمانيا والنمسا والدول الأسكندنافبة ولم يعبّروا البتة عن رغبتهم في الهجرة إلى فرنسا، "دولة حقوق الإنسان ودار اللاجئين السياسيين" ثم تنهد وقال: أنا أخجل من نفسي (J`ai honte)". 

 

التعليق:

وددتُ لو قالها وأحس مرارتها قبله أمراء السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين، أغنى الدول العربية وأقلها سكانا وأوسعها أرضا وأقربها ملجأ آمنا لضحايا سياسات حكام جيرانهم. لكنني لا ولن أطمع بالعسل من جحر الدبابير، فهم ملوك لا يستحون، فمَن يا ترى غيرهم نظر وأشعل الحروب الأهلية العربية-عربية في العراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال ومدها بالمرتزقة من شتى أنحاء العالم وموّلها وسلّحها وأجبر سكانها على الهجرة بالملايين.

أنتهزُ اليوم رمزية وقفة عرفة وأتوجه إلى الله عز وجل بالدعاء التالي، القاسي في ظاهره الرحيم في جوهره: "اللهم جفف آبار نفطهم بئرًا بئرًا وقطرةً قطرةً حتى تذهب آخر نقمةٍ مع تبخرِ آخر قطرةٍ، كما جففوا أحلامنا حلمًا حلمًا وقضوا على آمالنا أملاً بعد أملٍ. أحلامنا، نحن عرب السبعينات، وآمالنا بالانعتاق والحرية والوحدة والاشتراكية الديمقراطية على الأنماط الأسكندنافية بعد أقلمتها وتكييفها مع عروبتنا الأصيلة وإسلامنا الروحاني، واجعله اللهم عيدًا مباركا على الناس أجمعين دون تمييز ديني وأنت بعبادك كلهم أرحم الراحمين، آمين يا رب العالمين".

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire