mercredi 10 avril 2024

مقارنة طريفة بين الأستاذ التقليدي والأستاذ الافتراضي

 


1.  الأستاذ التقليدي:

-       عادةً يحبّ، يكره، يكلّ، يملّ، يغضب، ويُقصِي، وفي بعض الأحيان يخرج عن موضوع الدرس حتّى يروّح عن نفسه أو عن تلامذته.

-       غالبًا ما يختصّ في مادّة معيّنة فقط ولا يُلمّ بكل معارفها.

-       غالبًا ما يقدّم للتلميذ وسائل إيضاح تعلمية قديمة.

-       غالبًا ما يقوم بالتجارب عوضا عن التلميذ لنقص قد يكون في التجهيزات.

-       غالبًا ما ينفّذ سياسة تربويّة واحدة ويرتبط ببرنامج سنوي موحّد.

-       غالبًا لم يَدرُس أكاديميّا علوم التربية ولا علم نفس الطفل ولا الابستومولوجيا ولا علم التقييم ولا الديداكتيك.

-       في القسم، غالبًا ما يعتمد على نفسه ولا يشرّك تلامذته.

-       غالبًا ما لا يجد الوقت لإنجاز التمارين التطبيقيّة.

-       في القسم، يوفّر وضعيّة تعلّميّة فيها تفاعل مع أقران قارّين ومفروضين على التلميذ.

-       يدرّس في القسم بمرتّب زهيد.

-       لا يختار التلميذ أستاذه التقليدي بل يُفرَضُ عليه فرضًا.

 

2.  الأستاذ الافتراضي:

-       يقدر على إعادة الدرس ألف مرّة إذا شاء المتلقّي ذلك. يحترم، يشجّع، لا يكره، لا يغضب، ولا يُقصِي.

-       يُتقِن كلّ الاختصاصات لأنه يوفر أساتذة مختصين في عدة مجالات يقومون بإعداد الدرس المعروض في الأنترنات.

-       يعرض صورًا رائعة ومتحرّكة ذات ثلاثة أبعاد وذات جودة عالية في الصورة والصوت.

-       يقوم التلميذ بنفسه بالتجارب الافتراضية.

-       يختار التلميذ برنامجًا يتناغم مع قدراته ومستواه الذهني ونسقه الشخصي في الفهم.

-       يعدّ الأسئلة عن دراية وبدقّة مختص في التقييم.

-       يستطيع التلميذ أن يستشير عدّة أساتذة افتراضيين من نفس الاختصاص أو من اختصاصات مختلفة.

-       ينجز التلميذ كما يشاء ومتى يشاء تمارين فرديّة وتفاعليّة.

-       يوفّر للتلميذ تفاعلا افتراضيّا مع أقران من اختياره يستطيع تغييرهم حسب الوضعيّة.

-       جاهزٌ تحت الطلب في كل زمان ومكان ودون مقابل.

-       يختار التلميذ أستاذه الإفتراضي حسب حاجته وذوقه أيضا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire