lundi 22 avril 2024

آشْ بيها تونس المعاصرة وآشْ بيهم التونسيون المعاصرون ؟؟؟ مواطن العالَم

 


-        كنا مستعمَرين فأصبحنا مستقلين.

-        كنا أمّين فأصبحنا متعلّمين.

-        كانت المرأة في الدار فتحررت وخرجت للعمل وأصبحت مساوية للرجل.

-        كنا بلا جامعات فأصبح عندنا عشرون جامعة.

-        كنا بلا مترو فأصبح عندنا عشرون مترو.

-        كنا بلا أوتوروت فأصبح عندنا عشرون أوتوروت.

-        كنا بلا قناطر فأصبح عندنا عشرون ألف قنطرة.

-        كنا ناقصين زيتون فزرعنا عشرين ألف عود زيتون.

-        كنا ناقصين دﭬلة فزرعنا عشرين ألف غرسة دﭬلة.

-        كنا ناقصين مهندسين فخرّجنا عشرين ألف مهندس.

-        كنا ناقصين أطباء فخرّجنا عشرين ألف طبيب.

-        كنا بلا ثورة فعملنا ثورة.

-        كنا بلا برلمان فعملنا اثنين.

-        كنا بلا دستور فعملنا ثلاثة.

-        كنا بإذاعة واحدة فعملنا خمسين إذاعة.

-        كنا بتلفزة واحدة فعملنا خمسين تلفزة.

-        كنا ناقصين دين فأصبح لنا عشرون ألف دين، كل فرد له دين.

-        كنا عشرة نصلّي في جمنة في جامع واحد فأصبحنا آلاف نصلّي في ستة جوامع.

-        كنا كلنا فقراء في جمنة فأصبح لدينا المليونير والملياردير.

-        كنا ناقصين حرية تعبير فأصبح لنا عشرون مليون كونت فيسبوك.

-        كنا متقشّفين قنوعين فأصبحنا من كبار المستهلكين وصغار المنتجين.

-        كان لنا حزب واحد فأصبح لنا 276 حزبًا.

-        كنا رجعيين فأصبحنا حداثيين كالأوروبيين.

-        كنا بيولوجيين في زراعتنا وغذائنا فأصبحنا كيميائيين أكثر من الأوروبيين.

-        كنا متمسكين بقِيمنا فأصبحنا متمسكين بقِيم الغرب.

-        كنا تونسيين مسالمين فأصبحنا في نظر العالَم الكلب عربًا داعشيين.

 

خاتمة:

ماذا دهانا وماذا أصابنا نسينا مشيتنا ورقصنا على طبولهم فضحكوا على ذقوننا فهل نحن نستحق ما نحن عليه من فقر وجهل وهوان أم هم الظالمون ونحن المظلومين وإلى متى سنبقى هكذا ضحايا صامتين سلبيين وبقَدَرٍ -كتبناهُ بأنفسِنا ولم يكتبْه لنا الله- راضين مستكينين ؟؟؟

 

إمضائي: "إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران)

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 31 جويلية 2022.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire