ظاهرة انتشار
الإرهاب الإسلامي (منظمات "داعش" و"النصرة" بسوريا و"أنصار
الشريعة" بتونس وغيرها) كانت نتيجة خيبة أمل حلت بالعرب بعد ثوراتهم الفاشلة سنة
2011 ولا علاقة لها بالدين الإسلامي مثلما كانت ظاهرة انتشار الإرهاب اليساري بدورها
أيضًا نتيجة خيبة أمل حلت باليسار الأوروبي بعد فشل ثورات "ماي 68" (منظمات
"الفعل المباشر" بفرنسا و"الألوية الحمراء" بإيطاليا
و"بادر ماينهوف" بألمانيا الغربية وغيرها).
والدليل أن
جل المجاهدين الشبان لم يكن لديهم معرفة جيدة بالقرآن والسنّة.
ملاحظة: رأي منقول
من محاضرة على اليوتوب لأكاديمي أوروبي غير مسلم لم أتمكن من سماع اسمه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire