jeudi 24 octobre 2019

تاريخ معاصر: الحزب الشيوعي الفرنسي والجزائر من 1920 إلى الاستقلال؟ لوموند ديبلوماتيك، ترجمة دون إضافة ولا تعليق مواطن العالَم، متعدّد الهُويات




-         بين 1920 (مؤتمر تور) و1954 (انطلاق حرب التحرير الجزائرية)، سادت، لدى شريحة من العمال الفرنسيين، حالة من اللامبالاة تحولت فيما بعد إلى عداء بل إلى كره للسكان الجزائريين الأصليين (عرب وأمازيغ). أما الحزب الشيوعي الفرنسي فقد سادت داخله حالة من الاهتمام المصحوب بالذهول، حالة تميزت بمعارضة كل حركات التحرر قبل 1920 ثم تحولت إلى حالة تَجَذُّرٍ ضد الاحتلال بداية من سنة 1930.
-         أكتوبرسنة 1936، تأسس الحزب الشيوعي الجزائري (PCA). ولادتُه كانت نتيجةً لنضال ضد جمود القيادة الباريسية (PCF). يطمح الحزب الجديد إلى كسر العداء السائد لدى أغلبية الشيوعيين الأوروبيين المقيمين في الجزائر. أصدر جريدة سرية من 1955 إلى 1957 (La Voix des soldats).
-         8 ماي 1945، وقعت مجزة سطيف (45 ألف شهيد): ردة فعل الشيوعيين في فرنسا كانت غامضة.
-         12 ماي 1956، سار الحزب الشيوعي الفرنسي على خطى أغلبية البرلمان التي منحت للحكومة الفرنسية الاشتراكية سلطات استثنائية  حتى تواصل الحرب ضد جبهة التحرير الجزائرية (FLN). هذا الموقف لم يمنع الشيوعيين الجزائريين من أصل فرنسي من المشاركة في المقاومة وانخرط الحزب الشيوعي الجزائري في حرب التحرير محتفظًا بشيء من الاستقلالية حيال جبهة التحرير.
-         سنة 1955، كان الشيوعيون الفرنسيون أول من خرج في شوارع باريس للتنديد بالحرب الجزائرية. في النهاية وبالرغم من عثراته ومواقفه المتذبذبة فقد لعب الحزب الشيوعي الفرنسي دورًا، نستطيع أن نقول عنه أنه موقفٌ إجماليًّا إيجابيٌّ.

Référence : Le Monde diplomatique, octobre 2019, extraits de l`article «Histoire Les communistes et l’Algérie», par Arezki Metref, , p. 26

إمضائي (مواطن العالَم، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 24 أكتوبر 2019.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire