فكرةٌ بسيطةٌ لكنها ناجعةٌ وغير
مكلِفةٍ، أهديها لصديقيَّ، حبيب الهرّابي والصادق الطيباوي، مستشاران في الإعلام
والتوجيه المدرسي، فكرةٌ قد تكون وصلتهما قبل أن تصلني بحكم اختصاصهما في هذا
المجال.
زارني اليوم مساءً مهندس كندي
من أصل تونسي، رشاد
حفيّظ الجمني، فردٌ محترمٌ جدًّا جدًّا من العائلة الموسّعة، جاء ليقدم لي واجبَ التعزية في المرحوم
صالح كشكار، أخي الأكبر. حدّثني عن التوجيه في معاهد كندا وقال: دعتني مرة مستشارة
التوجيه لألقِي محاضرةً تطوّعًا في معهد لتلامذة شعبة العلوم (ما يقابل مستوى
ثانية ثانوي عندنا) حول مهنة المهندس وآفاقها. محاضرةٌ تدومُ تقريبًا ساعةً وساعةٌ
ثانيةٌ خصّصتُها للرَّدِّ على تساؤلات التلامذة الحاضرين. قد يكون المدعوُّ
المتطوّعُ طبيبًا أو مهندسًا معماريًّا أو تقنيًّا ساميًا أو غيره من الاختصاصات
العلمية في الجامعة.
فكرةٌ، أودّ أن يقتنعَ
بجدواها مسؤولو وزارة التربية ومستشارو التوجيه الميامين ويُنفّذوها بدايةً من
السنة القادمة فهي لا تتطلّبُ ميزانيةً ونفعُها مضمونٌ بِحولِ الله.
إمضائي
"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ"
جبران
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 23 جوان 2018.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire