التاريخ،
الخميس 7 أفريل 2011، عبد الرحمان، طالب ماجستير بجامعة المنصورة. عبد الله، مدرّس
شاب بكلية التجارة جامعة الأزهر الإسلامية. الاثنان على الموضة، شكلاً وهندامًا،
تراهما فلا تفرّقهما عن أي شاب أوروبي من أصول عربية، يشاركان جيلهم رموزه المعولمة.
الأول ينتمي
إلى الشبيبة الإخوانية، والثاني كان فيها وخرج لكنه لا يزال يدور في فلكها
الروحاني والإيديولوجي. واحد يتبنّى فكرة التغيير من الداخل، والآخر يرى أن الحركة
قد حبست نفسها في عقلية الضحية المضطهدة، وتكلست إلى درجة أنها لم تعد قادرة على مجابهة
تحديات الديمقراطية المفروضة عليها قسرًا من الدوائر الخارجية المتحكّمة في مصير
المنطقة العربية، والمطروحة على المجتمع المصري منذ ثورة 25 يناير 2011.
Référence: Gilles Kepel, “Passion arabe, Journal,
2011-2013”, Ed. Gallimard, 2013
إمضائي
"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 26 جوان
2018.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire