تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الثلاثاء 19 مارس
2019.
Description :
Un think tank, groupe de réflexion ou laboratoire
d'idées est un regroupement d'experts au
sein d'une structure de droit privé, indépendante de l'État ou de toute autre puissance,
et en principe à but non lucratif. Wikipédia
Moi, Citoyen du
Monde, je préfère un regroupement de penseurs libres de toutes les obédiences,
je ne vote pas pour les experts.
مؤسسةُ تفكير تُعنَى بتقييم سياسة البلاد. مؤسسةٌ مستقلةٌ تمامًا عن الحكومة
ووزاراتها وإداراتها وعن جميع الأحزاب والجمعيات. مؤسسةٌ تكتفي بالتفكيرِ فقط
مثلما تفعل الإبستمولوجيا في الفلسفة، تراقبُ الإنجازَ عن
بُعدٍ لا غير. مؤسسةٌ تقول للمخطئ أخطأتَ، أما المصيبُ فنجاحه يُغنِيه عن الشكرِ.
مؤسسةٌ على شكل الهيئات الدستورية لكن لا يعيّنُ البرلمانُ أعضاءَها. مؤسسةٌ نثقُ
فيها وتُنيرُ لنا الطريقَ.
كيف سنختارُ أعضاءَها ؟
لا يعيّنهم الحاكم (رئيس الدولة أو رئيس الحكومة أو البرلمان)، لا يُزَكّونَ
أنفسَهم بل يعبّرون عن استعدادهم ويتطوّعون ويؤدِّون القَسَمِ على خدمة الوطن ولا
شيء غير الوطن، والشعبُ بأكمله هو الذي
يزكّيهم عن طريق استفتاء.
أنا أقترحُ بعض الأسماء و"كل إناءٍ بما فيه يرشحُ". أنا مواطن تونسي
أستاذ متقاعد، فقير راضٍ بقَدَرِهِ حلوه ومرّه، فرنكوفوني الدراسة والثقافة، مسلم مسالم
غير متعصب لديني، عَلماني دارويني، يساري غير ماركسي غاندي الهوى، أممي السريرة متصالح
مع هوية شعبي الأمازيغية-العربية-الإسلامية بعد طول اغترابٍ وانبِتاتٍ.
أقولها بصدقٍ لا بتواضعٍ تجميليٍّ سخيفٍ، وأنا أعلمُ بِنفسِي أكثرَ من أيِّ
أحدٍ، أقول: "أنا لستُ من بين المؤهّلين للترشّحِ ولستُ أنا مَن يزكّي المترشحين
بل الشعبُ وحده هو الذي ينفرد بهذه المهمة النبيلة. هو مجرّد اقتراحٍ لا أكثر ولا
أقل فلا تُحمّلوه ما لا يتحمّلُ، أرجوكم كفاني مناكفات عقيمة !
اقتراحٌ صادرٌ عن مواطنٍ تونسي حرٍّ من بين ملايين التونسيين الأحرار".
أقترحُ ترشيحَ الشخصيات التي أعرفها مع الإشارة إلى أن دائرةَ معارفي دائرةٌ ضيقةٌ جدًّا على شرط التخلي عن كل انتماء حزبي أو نقابي أو حكومي: نزيهة رجيبة (أم زياد)، محمد الشريف الفرجاني، محمد حدّاد، عبد المجيد الشرفي، آمال ڤرامي، عياض بن عاشور، نجيب الشابي، عزالدين الحزﭬي، ألفة يوسف، عبد الحميد الجلاصي، حمادي بن جاب الله، سامي براهم، أبويعرب المرزوقي، صلاح الدين الجورشي، سالم لبيض، منصف المرزوقي، لطفي زيتون، عبد الفتاح مورو، سمير ديلو، حبيب بوعجيلة، رضا بالحاج، عجمي الوريمي، راشد الغنوشي، مصطفى بن جعفر، حبيب بن حميدة، مصطفى العلوي، حمدي بشير حمدي، رضا بركاتي، محمد ضيف الله، عبد اللطيف الحناشي، الأمين بوعزيزي، ليلى بالحاج عمر، محمد المسلمي، سامي الطاهري، محمد علي بوغديري، محمد جمل، رياض خياري، منى نور الدين، لمين النهدي، آدم فتحي، لطفي بوشناق، فاضل موسى، نضال السالمي، فيصل حبيب، فيصل العش، النفطي حولة، أحمد الذهبي، من جمنة (بكار عزوز، حسين عزوز، عليّة بن عبد السلام، طاهر الطاهري، عبد المجيد بالحاج، محمد حداد، علي حمزة، توفيق بن خليفة، العربي بن عميرة، محيد حمزة، محمد صالح النوري، إلخ.)، عبد العزيز الكردي، لطفي بكوش، محمد بوﭬرين، الحبيب عزيزي، مولدي العيفة، كل زملائي الديداكتيين وعلى رأسهم بلـﭬاسم عمامي و سامي الزواري،إلخ.
والقائمة مفتوحة لأصحاب الإيديولوجيات المختلفة عن إيديولوجيتي (ماركسيين، نهضاويين،
سلفيين غير جهاديين، قوميين، ليبراليين، دساترة، إلخ).
خاتمة: لاتُؤْذُونِي، الله لا يُؤذيكم، لا أقبلُ الإساءةَ، لا صراحةً ولا
تلميحًا، ولا تُؤذوا أيضًا مَن اقترحتُ أسماءَهم أعلاه لأنني أحترمهم، على الأقل
لا تفعلوها على صفحتي، ومَن سيفعلها سوف أحذف إساءَته مباشرةً وأحذفه هو نهائيًّا
من صفحتي.
إمضاء مواطن العالَم
"أنا عند الإسلاميين شيوعي وعند الشيوعيين إسلامي ! لأن
المفكر الحر يستحيل تصنيفه.." (المفكر الإيراني الإسلامي الحر علي شريعتي،
صديق الفيلسوف الفرنسي اليساري الملحد جان بول سارتر)
"النقدُ
هدّامٌ أو لا يكونْ" (محمد كشكار)
"المثقّفُ هو هدّامُ
القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" (فوكو)
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك
فدعْها إذنْ إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران)
لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ
والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ
بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.
أنا اليومَ لا أرى خلاصًا للبشريةِ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا
الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوى
الفردِيِّ وكُنْ كما شِئتَ (La
spiritualité laïque ou religieuse à
l`échelle individuelle).
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire