mercredi 1 novembre 2023

هل أتاك حديثُ "شعب شقيق في قفص" ؟ جزء 4: الحصار الاجتماعي ومعاناة يومية لا تبدو لها في الأفُقِ نهايةً قريبةً ! "لوموند ديبلوماتيك"، ترجمة مواطن العالَم

 

 

Référence : Le Monde diplomatique, septembre  2019, extraits de l’article « Le blocus au jour le jour. À Gaza, un peuple en cage », par notre envoyé spécial Olivier Pironet, p. 1, 20 et 21

 

سنة 2006، دمّرت إسرائيل المحطة الكهربائية  الوحيدة بغزة (centrale en fioul). أعِيد بناؤها جزئيًّا لذلك هي لا تشتغل إلا بخُمس طاقتها. تتزوّد غزة بكميات محدودة من إسرائيل التي تقبض ثمنها من سلطة الضفة.

الصحفية والمترجمة غادة الكُرد (34 عامًا): "الكهرباء، من 8 إلى 12 ساعة في اليوم، وفي أوقات مختلفة". أغلبية العائلات لا تملك مولّدات لأنها باهظة الثمن. لا يمكن استغلال الفريجيديرات لحفظ الأغذية. بداية من أفريل 2007 إلى جانفي 2018، محمود عباس رفض خلاص الفاتورة حتى يضغط على منافسيه في حماس. النتيجة: من 3 إلى 4 ساعات كهرباء في اليوم. السكان يواجهون أزمة ثانيةً في التزوّد بالماء الصالح للشراب بسبب تلوّث الآبار الساحلية، جلها تسيطر عليه إسرائيل (85%). أكثر من 95% من آبار غزة، هي  آبار غير صحية.

 

الخدمات الطبية اهترأت هي أيضًا جرّاء الحصار: مستشفى "الشفاء"، أكبر مستشفى في القطاع، الذي شُهِرَ بجودة خدماته، يثيرُ اليوم المَخاوف، مما أثار سخرية الغزّاويين فقالوا فيه: "نَدخله أحياءٌ، لكننا نخرج منه على نقّالة"، والسبب نقصٌ كبيرٌ في الأدوية وفي عدد الأسِرّة. المستشفيات تحولت إلى قاعات انتظار الموت. زِدْ على ذلك مَنع توريد سِلع ضرورية جدًّا، نقصٌ في الموارد البشرية، انقطاعٌ متكررٌ في الكهرباء، أضِفْ إلى كل هذا الأضرار الحاصلة بسبب المدفعية الإسرائيلية مما جعل من قطاع الصحة قطاعًا منكوبًا.

أشرفْ القادرة، الناطق الرسمي باسم السلطات الصحية: "أكثر من 50% من الأدوية الحياتية غير متوفّرة، 65% من مرضَى السرطان محرومون من العلاج، جزءٌ كبيرٌ من التدخلات الجراحية معطّلٌ".

 

ملاحظة: يُتبَعُ في سلسلة يومية حول حصار غزة، في 7 حلقات متتالية، نقلاً عن جريدة "لوموند ديبلوماتيك"، سبتمبر 2019.

 

إمضائي ("لوموند ديبلوماتيك"، ترجمة مواطن العالَم، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle): "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)

À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في  11 سبتمبر 2019.

 

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire