lundi 2 septembre 2024

سؤالٌ كبيرٌ أجابني عليه مفكرٌ كبيرٌ ؟

 

 

-       السؤال الكبير:

لماذا انقرض الضمير المهني في العالم أجمع لدي العمال بالفكر والساعد ولو بدرجات متفاوتة ؟

-       الجواب الكبير:

كنتُ أظن أن السببَ ذاتيٌّ (Subjectif) أو أخلاقيٌّ (Morale) !

قرأتُ رولان ﭬوري فعرفتُ أن السببَ ليس ذاتيّاً ولا أخلاقيّاً، بل السببُ موضوعيٌّ (Objectif) وهو التالي:

الحداثة الغربية الرأسمالية الليبرالية أفرغت كل المهن من رسالاتها التي خُلِقتْ من أجلها، مثلاً: خُلِق المربّي ليربّي الأطفال والطبيب ليداوي المرضى والمحامي ليدافع على المظلومين، إلخ. ماذا فعلت الحداثة بثلاثتهم ؟

أستاذ اليوم أو طبيب اليوم أو محام اليوم أصبح دون رسالة اجتماعية ولا يرغبُ في شيء سوى قبض ثمن ما فعل ولا يُسأل عما فعل. بعد التخرج، قتلت فيهم الليبرالية الرغبة في الإنسانية والمعرفة وعمل الخير. مسختهم الليبرالية فأصبح الأستاذ يقوم بدرسه ولا يعنيه إذا فهم التلميذ أم لم يفهم، والطبيب يصف الدواء ولا يعنيه إذا شفي المريض أم لم يشف، والمحامي يترافع على قدر ثمن أتعابه.

En français : le capitalisme a prolétarisé (ou instrumentalisé ou chosifié) tous les métiers !

الرأسمالية استلّتْ من مهنهم الروح وتركتها جسداً بلا روحٍ !

حمام الشط في 9 أكتوبر2020.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire