jeudi 28 mars 2024

باختصار شديد، عادات تونسية إنسانية وجميلة ونافعة، تخلينا عنها لأن الغربَ خدعنا بقوله رجعية. مواطن العالَم

 


1.  عادة التعليم ما قبل المدرسة في الكتّاب (تحفيظ القرآن الكريم للأطفال في عُمْر ما بين الثلاث والست سنوات).

2.  عادة تدخّل كل الأقارب والجيران والمسنّين في تربية صغار الحي.

3.  عادة احترام الصغير للكبير مهما كانت مكانة هذا الكبير، عالِم أو جاهل، فقير أو غني، امرأة أو رجل ، قريب أو بعيد.

4.  عادة النظام الغذائي المتوسطي الذي يعتمد على استهلاك البروتينات النباتية أكثر من اعتماده على البروتينات الحيوانية.

5.  عادة التضامن بين الجيران في الأحزان والمسرات.

6.  عادة التعاون بين الجيران في الأعمال "الكبرى" مثل "صبّان دالّة" أو تسقيف دار بالجريد أو إقامة منسج أو حفر بئر، إلخ.

7.  عادة "الضائڤة" أي تذويق الجيران والأقارب من وجبة دسمة مثل "الفُصلة" أو كسكسي باللحم، إلخ.

8.  عادة إعداد "العُولة" من الكسكسي والمحمّصة والفلفل والبصل والتمر المَحْشِي، إلخ.

9.  عادة "اللمّة" والمبيت في دار الميّت لمواساة المصاب بفقدان عزيز عليه.

10.                عادة الزيارات العائلية الليلية المتبادلة مصحوبين بكل أفراد العائلة من الجد إلى الرضيع.

 

خاتمة: إذا كان كل مَن يتمسّك بهذه العادات التونسية القديمة يُسمَّى رجعيًّا فأنا أعلِن على الملأ أنني رجعيٌّ مائة بالمائة وأتشرّف برجعيتي على هذه الشاكلة.

 

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجرٍ آخرَ" (جبران).

 

تاريخ أو نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 28 مارس 2024

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire