مملكة "الخازار"
(Al-Khazar) كانت مملكة يهودية سادت في أوروبا
الشرقية في القرون الوسطى (IVe-XIIIe siècle ap. J-C) وكانت أقوى من المملكة الحِمْيَرِية في اليمن
ومملكة الكاهنة في شمال إفريقيا ثم انتهت على أيدي الغزو الماغولي. كانت
إمبراطورية شاسعة امتدت فوق السهوب المجاورة لنهر "الفولغا" وشمال "الكوكاز"
من مدينة "كياف" الحالية إلى جزيرة "القَرَمْ" (إضافتي: تقريبا
مساحة أوكرانيا اليوم).
ملك "الخازار"
ويسمى "كاغان" (Khagan)
كان يتمتع بحريم يتكون من 25 زوجة و60 جارية.
سنة 730
ميلادي، انتصر "الخازار" على المسلمين ووصلوا إلى مدينة الموصل في
كردستان العراق. لكن الهجوم العربي المضاد لم ينتظر طويلا (إضافتي: خلافًا لما نحن
فيه اليوم من انقسام) ودَحَرَ العدو في عهد "مروان الثاني" الذي اشترط
اعتناق ملك "الخازار" للدين الإسلامي مقابل انسحاب جيوشه إلى حدود مملكة
"الخازار".
إسلام ملك "الخازار"
لم يدمْ طويلاً رغم أن عددًا كبيرًا من رعاياه حافظوا على عقيدة محمد النبي
العربي.
لغة "الخازار"
كانت خليطًا من اللهجات المجرية والبلغارية وجزئيًّا كانت من أصول لغوية تركية
لكنهم كانوا يستعملون العبرية كلغة مقدسة ولغة تواصل مكتوب.
أنهي سردية
شعوب "الخازار" بين الحقيقة والخيال بسؤالين مهمين وسؤال إضافي:
1. لماذا لم
يستعمل "الخازار" اللغة العربية أو الإغريقية كلغة مقدسة أو لغة تواصل
مكتوب عوض العبرية خاصة والاثنتان من لغات الثقافة العالية والسائدة عالميًّا ؟
2. لماذا شعوب "الخازار"
اختارت الديانة اليهودية في حين أن جيرانهم اعتنقوا وبكثافة الإسلام أو المسيحية ؟
3. متى بدأ
الاعتناق الجماعي لليهودية من قِبل شعوب "الخازار" ؟
مؤرخ عربي يروي: في البداية أراد ملك "الخازار" أن يختار بين
اليهودية والإسلام فاستدعى عالِم مسلم وعالِم يهودي لكن اليهودي أجّر قاتلاً مرتزقًا
اغتال المسلم فخلا الجو لليهودي وسَهُلَ له إقناع الملك باليهودية.
ملاحظة: حسب المؤلف شلومو ساند، يبدو أن أكثر المؤرخين الذين كتبوا عن مملكة
"الخازار" كانوا مسلمين مثل الإستاخري والبكري وأحمد بن رسته وابن
النديم.
Pour en savoir plus, je vous invite
à lire : Comment le peuple juif fut inventé,
Shlomo Sand, éd. Flammarion, France 2018, 606 pages, Prix : 13 euros.
Remarque importante : Shlomo
Sand, historien israélien non sioniste a dit : « J’ai honte d’être
israélien mais l’enfant du viol a aussi le droit de vivre ».
تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 22 أكتوبر 2024.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire