mardi 8 octobre 2024

Profil d`un philosophe : Michel Onfray. Défini par lui-même dans ses conférences et interviews. Paragraphe rédigé par Citoyen du Monde Mohamed Kochkar

 

 

Né en 1959 en Normandie d`un père, ouvrier agricole et d`une mère, femme de ménage. Il a enseigné 20 ans la philosophie au lycée puis a démissionné. Il a eu un infarctus à 28 ans. Sa compagne est morte de cancer. Non marié et ne veut pas donner des enfants dans un monde en décadence où règne une civilisation judéo-chrétienne mourante.
Ecrivain : il a écrit environ 100 livres. 
Philosophe français : il écrit la contre-histoire de la révolution française (histoire déformée selon lui par des marxistes) et des trois religions monothéistes (judaïsme, christianisme et islam). Il a publié un livre intitulé « traité de l`athéologie ».
Penseur libre : il a créé en 2002 deux Universités populaires gratuites à Caen, une pour le gout de la raison et l`autre pour le gout de la cuisine. 
Athée chrétien : ce n`est pas un oxymore, il ne croit pas en Dieu et en même temps il ne nie pas l`empreinte de ses racines chrétiennes sur son éducation (de 10 à 14 ans, il a séjourné dans un internat catholique). 
Hédoniste Epicurien : il ne songe qu'au plaisir et s'adonne volontiers aux plaisirs matériels et sensuels. Il jouit de la vie sans entraves. 
Gauche libertaire (non libérale) : il ne met rien au dessus de la liberté. Oui à l`économie du marché car on est obligé de composer avec mais non à la société du marché : le marché ne fait pas la loi dans la culture, dans la police, dans l`armée, à l`école et à l`hôpital on ne fait pas de bénéfice,.
Non libérale : il récuse l`autorité du marché sur la société.
Critique : il philosophe au marteau et déconstruit les icônes comme Robespierre, Marx, Freud, Sartre, Simone de Beauvoir, BHL, Jacques Attali, Mitterrand, etc.
Non marxiste : il est plutôt proudhoniste, anarchiste (ni Dieu ni Maître).
Non sartrien : il est plutôt camusien.
Non freudien : il est plutôt post-freudien.

Hammam-Chatt, mardi 5 juillet 2016.


 

lundi 7 octobre 2024

Quelques réflexions philosophiques de Michel Onfray ? (Sans commentaires)

 

 

1.  L`art figuratif occidental (multiplication des tableaux et des icônes représentant le christ) est le principal véhicule de la religion chrétienne de part le monde.

2.  Le cochon est mal vu dans les trois religions monothéistes (judaïsme, christianisme et islam) car il fouille constamment le sol à la recherche de la nourriture et ne lève jamais le visage pour contempler Dieu.

3.  Le déisme : Dieu existe mais seulement comme un horloger, il fabrique l`horloge et ne se soucie pas de ses pannes ultérieures (Voltaire).

4.  Le théisme : Dieu est responsable du tout, c`est le noyau de la croyance des monothéistes.

5.  L`économie change la société : schéma de l`histoire, commun aux chrétiens, aux marxistes et aux libéraux.

6.  Satan est le premier philosophe des lumières.

7.  Ève est la première personne laïque au monde.

Hammam-Chatt, samedi 6 aout 2016.


 

dimanche 6 octobre 2024

أشكرُ الفيلسوف ميشال أونفري، لقد خَلَّصني نهائيًّا من عقدة عدم فهم جل النصوصِ الفلسفيةِ الفرنسية !

 

 

قبل قراءة كتابه هذا، قرأتُ سارتر وفوكو ودولوز وباشلار ولم أقدر على فك طلاسمهم، وكنتُ أقول سرًّا وعلنًا أن العيبَ موجودٌ فيَّ (درستُ الفلسفة عامًا واحدًا بالمراسلة) وليس في نصوصهم المستعصية على أمثالي، وذهب بي الإحساسُ بالنقص إلى درجة أنني كنتُ أقول أيضًا أنني لو قرأتُ كتابَ فلسفةٍ وفهمته فهو ليس بِفلسفةٍ، حتى جاء ميشال أونفري وخَلَّصني نهائيًّا من عقدة عدم فهم جل النصوصِ الفلسفيةِ، وأصبح العيبُ في نصوصهم وليس فيَّ.

نص ميشال أونفري، ص 137: لِتكون فيلسوفًا "ست معايير: موهبة نادرة في التعتيم، كُرهٌ للعالَم الواقعي، حماسة خاصة في فن الاستشهاد الانتهازي، التعبير داخل قوالب شرعية جاهزة، الاستسلام للأفكار المسبقة التي تُخفي الواقع، مطالعة انتقائية غير حرة. (...) رَكَدَتِ الفلسفةُ في الوَحَلِ المظلِمِ منذ أن فارقت ميادين الحياة اليومية وتحولات الواقع المحسوس لتهتم بالسماء والأفكار وعالَم المفاهيم النقية. (...) من جهةٍ، مجالات تستحق التفلسف، ومن جهة أخرى، تفاهة اليومي الحِسِّي.

مجالات فلسفية محددة: الزمن، الخلود، الرب، الحرية، الضرورة، العدم، الحقيقة، إلخ.

مجالات تافهة: الجسم، المرض، الموت، الطعام، المتعة، الشهوة، الجنس، الشيخوخة، جدول الأوقات، فن الطهو وحسن الأكل، ومشاكل راسخة ومتأصلة في الأرض."

Référence: Michel Onfray, La lueur des orages désirés, Éd. Grasset, 2007.

حمام الشط، الخميس 23 نوفمبر 2017.

vendredi 4 octobre 2024

الشعب التونسي "شعب 3000 سنة حضارة": يبدو لي أنها أكبر كِذبة في التاريخ ! مواطن العالَم

 

أولاً، "الحضارات مثل الكائنات الحية: تولَد، تكبُر ثم تموت" (الفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفري)، والحضارة القرطاجنية انهزمت أمام الرومانية فانقرضت.

ثانيًا، الحضارات لا ترِث ولا تورِّث: أين حضارة الفراعنة في مصر اليوم، وسبأ في اليمن، وبابل في العراق، وروما في إيطاليا، والإغريق في اليونان ؟

ثالثًا، لنفرض جدلاً أننا أحفادُ القرطاجنيين ونسأل أنفسنا: أين نحن من شجاعة حنبعل وعبقريته، هو احتل روما وأسبانيا ونحن عجزنا عن دخول جبل الشعانبي والسلوم ! أين نحن من جمال هندستهم المعمارية ودقتها، يكفي أن تتأمل شوارعنا فنرثي لحالنا ؟ أين نحن من أمهر صُناع السفن ونحن لا نصنع حتى عبّارة ؟


jeudi 3 octobre 2024

أي دينٍ من الدياناتِ التوحيديةِ الثلاثةِ أشدُّ عُنفًا ؟ سؤال أجاب عليه الفيلسوف ميشال أونفري وعلّق عليه مواطن العالَم د. محمد كشكار، غير مختص في علم اجتماع الدين المقارَن

 

 

أونفري رتّب الديانات التوحيدية الثلاثة من الأشدِّ عُنفًا إلى الأقل عُنفًا: الإسلام، المسيحية، اليهودية. ثم أضاف معللا جوابه: اليهودية لأنها ديانة قومية غير عالمية تهتم بشؤون اليهود دون غيرهم لكننا نراها اليوم الأكثر عنفًا ضد الكنعانيين العرب أي الفلسطينيين. أما المسيحية والإسلام فعنفهما متأتٍّ من ادعائهما العالمية حيث يطمح كل واحدٍ منهما إلى تمسيح أو أسلمة العالَمِين.

تعليقي: يصحّ ترتيب أونفري لو تمسكنا حرفيًّا بالنص وبصورة غير تأريخية، ولو فصلنا الدين عن معتنقيه، لكننا نَعِي جيدًا أن "الدينَ يصنعُ المجتمعَ والمجتمعُ بدوره يصنعُ دينَه" (الأنتروبولوڤ الفرنسية جاكلين الشابي): أي نُخرِج الآيات والسور في القرآن من سياقها، ونسكتُ عن أسباب نزولها، ونهمل المقاصدَ القرآنية النبيلة، ولا نراعِي تطوُّرَ المفاهيمِ القرآنيةِ عبر الزمنِ (L`histoire des  concepts) ونحمّل القرآنَ أخطاءَ المسلمينَ خلال خمسة عشرة قرنًا. ولو حمّلنا الدينَ جدلًا أخطاء معتنقيه فسنجد المسلمين هُواةً في مجالِ العنفِ مقارنةً بجرائمِ المسيحيين ضد الإنسانية خلال عشرينَ قرنًا: محاكم التفتيش، الإقطاع، الصراع الكاتوليكي-البروتستنتي، العبودية، الحَربانِ العالميتانِ، الاستعمارُ الحديثُ، النازيةُ والفاشيةُ والستالينيةُ، قد تكون القياداةُ ملحدةٌ لكن الجنودَ مسيحيونَ والاثنان ينتميان إلى الحضارة المسيحية. في القرون الوسطى كانت الحضارة الإسلامية أكثر تسامحًا من الحضارة المسيحية، وهذا بشهادة العربي اللبناني-الفرنسي والملحد-المسيحي، عضو الأكاديمية الفرنسية والحاصل على جائزة "ڤونكور" في الآداب الفرنسية، الكاتب الرائع أمين معلوف (انظر كتابه "الهويّات القاتلة"). أغلبية الدول الإسلامية المعاصرة وصلها الإسلام سلميًّا ولم تُفتَح بالسيف كالبقية. الفيلسوف الفرنسي الملحد-المسيحي ميشال أونفري نفسه قال إن الجيوش الغربية قتلت أربعة ملايين مسلم منذ حرب الخليج الأولى سنة 1991، وعنفُهِم هو السبب الرئيسي في ظهور الإرهاب الإسلامي الذي قتل من المسلمين أكثر بكثير مما قتل من المسيحيين واليهود. أنا أرى أن إرهابَهم (الغرب) إرهابُ دولةٍ غنيٌّ ومحترٍفٌ ومجهّزٌ بالطائراتِ الراجماتِ، وأرى أن إرهابَنا (العرب) إرهابٌ فقيرٌ وهاوٍ وغير مجهّزٍ بالطائراتِ الراجماتِ، وأنا كمواطن العالَم أدينُ وبنفس الشدة إرهابَهم وإرهابَنا.

حمام الشط، الأربعاء 7 ديسمبر 2016.

 

 

 

هل أصبحنا سجناءَ شهواتِنا ؟. (الجزء الثاني والأخير) فكرة الفيلسوف ميشيل أونفري، ترجمة وتأثيث مواطن العالَم

 

Nos désirs sont-ils nos faiblesses ? (sujet du bac philo français)
من المفارقات الكبرى أننا أصبحنا نعيش في عصر انقلبت فيه المفاهيم، وأصبح كبحُ الشهوات رذيلةً وتلبيتُها فضيلةً ! لو أردنا الاستمتاع بحياتنا -دون إلحاق أي ضررٍ، لا بغيرنا ولا بأنفسنا- وجب علينا تدريب أنفسنا وتربية أولادنا على الإعلاء من قيمة كبح الشهوات، نلجمها عوض أن نطلق لها العِنانَ.

2. كيف نفعل مع أولادنا ؟
من باب البيداغوجيا وعلم النفس التربوي، يجب علينا كبح شهوات أولادنا، ففي الحرمان تهذيب للنفس وتدريب وفائدة وتعليم، وفي تلبية كل شهواتهم سوء تربية على حد قول عالم البيداغوجيا (L`absence d`autorité chez les enfants est une sorte de maltraitance, je pense que c`est Philippe Perrenoud qui l’a dit) ليس كل شهوة مشروعة، وليس كل رغبة تُشبع، ولا كل طلب يُلَبَّى، وليس كل متعة متاحة، هي أوتوماتيكيًّا مباحة. علينا أن نعلّم أولادَنا الصبرَ والإحساسَ بالحرمان (La frustration) وإيثار الغير (L`altruisme) والتضامن والتكافل والعيش المشترك، فليس الإنسان كائنًا منعزلاً في جزيرة غير مأهولة، وليس كل إشهارٍ فيه صدقٌ ومنفعةٌ.
في هذا المضمار سأكون صادقًا معكم كما عهدتموني: نجحت نسبيًّا في كبح شهواتي الشخصية وفشلت في تعليم ابني الصغير (16 سنة) كبح شهواته إراديًّا، جوّال بمليون وحاسوب بمليونين و"موش عاجبُو". نفسُ الأب الضعيفة لم تطاوعني على فرض سلطتي عليه خاصة وأنه "ڤريد العِشْ" والوحيد الذي ما زال يؤنسني في الدار.
Conclusion : « Les choses qu`on possède finissent par nous posséder ».
خاتمة: لا أحدَ وصيًّا على أحدٍ، ولا أحدَ يقدر على إقناعِ أحدٍ، ما لم يرغب المتلقّي في تغييرِ نفسه بنفسه والله يهدي الجميع لِما فيه خير الجميع.
أنا "شايخ ديما شايخ"، عنّت في رأسي فكرة، أكتبها عن نفسي الأمّارة بالسوء حتى أكسر كبرياءَها وأربّيها وأدرّبها على كبح شهواتها، لستُ ناصحًا ولا إمامًا ولا معلما ولا عالِمًا ولا باحثًا، أنا مواطن يفكر بصوت عالٍ و"يشيخ" أكثر لو شاركتموه همومَه الفكرية، لا أكثر ولا أقل.
ملاحظة: مقال مستوحَى من محاضرة لفيلسوف فرنسي معاصر، يساري تحرري ما قبل ماركس، ملحد مسيحي كما يعرّف هو نفسه، عنوانه (La frustration dans la société de consommation). تصوّروا لو أصّلتُ الفكرة (L`indigénisation) وبرهنتُ على وجودها في ثقافتنا الإسلامية وعنونتُ مقالي كالتالي "الجهاد الأكبر أو الجهاد ضد النفس"، لو فعلتُها لنعتني بعض رفاقي بالرجعي المتودد لأصدقائه النهضاويين.
إمضاء مواطن العالَم، شعبوي-تطوّعي-تضامني-اجتماعي، نسبة إلى تجربة في الاقتصاد الاجتماعي-التضامني، تجربة لا شرقية ولا غربية، تجربة أصيلة نوعية ومبتكرة في جمنة مسقط رأسي:
الناقدُ لا يُطالَبُ ببديلٍ. البديلُ ليس جاهزًا. البديلُ يُصنَعُ ولا يُهدَى.
حمام الشط، الخميس 10 جانفي 2019.

samedi 28 septembre 2024

هل أصبحنا سجناءَ شهواتِنا ؟. فكرة الفيلسوف ميشيل أونفري، ترجمة وتأثيث مواطن العالَم

 

 

Nos désirs sont-ils nos faiblesses ? (sujet du bac philo français)

من المفارقات الكبرى أننا أصبحنا نعيش في عصر انقلبت فيه المفاهيم، وأصبح كبحُ الشهوات رذيلةً وتلبيتُها فضيلةً ! لو أردنا الاستمتاع بحياتنا -دون إلحاق أي ضررٍ، لا بغيرنا ولا بأنفسنا- وجب علينا تدريب أنفسنا وتربية أولادنا على الإعلاء من قيمة كبح الشهوات، نلجمها عوض أن نطلق لها العِنانَ.

1.  كيف نفعل مع أنفسنا ؟

الشهوات لا تنتهي.. شهوة تنادي شهوة.. شهوة تدفعك إلى ما أشهى.. سلسلة لا نهاية لها إلا تحت اللحد: 

-       مَن رزقه الله خِلفةً بنات، يشتهي خلفة صبيان !

-       مَن كان له طابقًا سكنًا، يشتهي طابقًا ثانيًا وثالثًا !

-       مَن كان يملك سيارة "نصف لْباس"، يريد سيارة " لْباس ونصف" !

-       مَن كان له دخل حلال، يطمع في دخل حرام.

-       مَن كان له جهاز تلفزة واحد، "يطمح" إلى امتلاك اثنان أو ثلاثة !

-       مَن كان له زوجة واحدة أو حتى أربع، يرغب دائمًا في عشيقة !

كل هذه الشهوات المذكورة أعلاه، شهوات غير طبيعية (لا توجد عند الحيوانات) وغير ضرورية (نستطيع أن نعيش دونها مثل السيارة الفاخرة، الجاه والسلطة، إلخ.)، هي رغبات لا تضيف شيئًا كثيرًا إلى حياتنا، لكنها تضيف الكثير الكثير للغني على حساب الأجير الفقير، تضيف المال الوفير إلى جيوبِ الرأسمالي الذي ولّد فينا هذه الشهوات، وهل يوجد مفسد أكثر منه فسادًا وإفسادًا، أعنيه ولا أعني أحدًا غيره، الرأسمالي الجشع، الطفيلي الذي لا يشبع أبدًا. رغبات لا تزيدنا بهجة ولا سعادة، بل تزيدنا أرقًا وقلقًا لاستحالة تلبيتها جميعًا. رغبات تزيد الفقير فقرًا والثرِي ثراءً.